علم بريطانيا
أكد وزير القوات المسلحة البريطانية جيمس هيبي لراديو تايمز اليوم الجمعة، أن الضربات التي شنتها بريطانيا والولايات المتحدة خلال الليل على أهداف عسكرية للحوثيين في اليمن كانت دفاعا عن النفس.
وقال هيبي “إن تحركنا وتحرك الأمريكيين الليلة الماضية كان دفاعا عن النفس ضد المزيد من الهجمات على سفننا الحربية أثناء قيامها بعملها القانوني السليم”.
وشنت الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات من الجو والبحر على أهداف عسكرية للحوثيين في اليمن ردا على هجمات الحركة على السفن في البحر الأحمر، وهو ما يمثل توسعا إقليميا للحرب بين إسرائيل وحماس في غزة.
وشنت الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات جوية ضد أهداف لجماعة أنصار الله الحوثي في اليمن في وقت مبكر من فجر اليوم. وقال مسؤول أميركي للجزيرة إن الضربات استهدفت مواقع رادار ومنصات مسيرات وصواريخ ومواقع رصد ساحلية، مشيرا إلى أن العملية انتهت “ولكن نحتفظ بحق الرد إذا تواصلت التهديدات”.
ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤول أميركي أن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة شن أكثر من 12 غارة على أهداف للحوثيين.
من جانبه قال القيادي بجماعة أنصار الله الحوثيين عبد الله بن عامر إن الضربات استهدفت مواقع عسكرية في محيط صنعاء والحديدة. وأشار إلى تعرض مواقع لجماعته لضربات وصفها بالخاطفة لكنه شدد أن الحوثيين لم يترددوا في الرد، وأكد أن لدى الجماعة “قدرات بما يتيح لنا الدفاع المشروع عن النفس”.
وحمل القيادي الحوثي واشنطن ولندن مسؤولية ما وصفها بعسكرة البحر الأحمر، وأكد أن جماعته ستواصل عملياتها في البحر الأحمر حتى إنهاء العدوان على غزة. وتوعد عبد الله بن عامر بضرب القواعد الأميركية والبريطانية في المنطقة إذا وسعت واشنطن ولندن المعركة.
كما قال القيادي في أنصار الله الحوثيين وعضو المكتب السياسي للجماعة علي القحوم إن قواته ترد بقوة على البوارج الأميركية والبريطانية في البحر الأحمر.
في السياق قال القيادي في جماعة أنصار الله الحوثيين حسين العزي إن اليمن تعرض لهجوم عدواني واسع من سفن وغواصات وطائرات حربية أميركية وبريطانية، وأكد أنه سيتعين على أميركا وبريطانيا الإستعداد لدفع الثمن باهظا وتحمل كافة العواقب الوخيمة لهذا العدوان السافر حسب قوله.