قالت هيئة الادعاء الملكية البريطانية إن مشرعا من حزب المحافظين الحاكم الذي يتزعمه رئيس الوزراء ريشي سوناك أدين اليوم الجمعة بجريمة ذات طابع عنصري تتعلق بالنظام العام.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن بوب ستيوارت، العضو في البرلمان منذ عام 2010، طلب من ناشط خلال احتجاج في وسط لندن العام الماضي بأن “يعود إلى البحرين”.
ونفى ستيوارت الذي كان يحضر حدثا استضافته حكومة البحرين عن نفسه هذا الاتهام. وفُرضت عليه غرامة بلغت 600 جنيه إسترليني (743 دولارا).
وقالت كلير والش نائبة كبير المدعين الملكيين في هيئة الادعاء الملكية البريطانية “رفضت المحكمة زعمه بأن كلماته أسيء تفسيرها في ضوء الأدلة المقدمة… بما في ذلك اللقطات التي صورها أحد الشهود وشهادة الضحية”.
وأضافت “الكراهية من أي نوع ليس لها مكان في المجتمع، وفي أي مكان يطبق فيه اختبارنا القانوني، لن تتردد هيئة الادعاء الملكية في محاكمة الذين يرتكبون جرائم كراهية”.