كشفت الشرطة الإسرائيلية، عن اعتقال جندي احتياط في القدس، بعد استخدامه سلاحه المعتمد من الجيش لإطلاق النار على رجل عربي، في هجوم وصفته الشرطة بالـ”قومي”.
ووقع الحادث في أغسطس الماضي، لكن سمح بنشره الأحد، حسب الشرطة الإسرائيلية.
وكشفت الشرطة، أمس الأحد، أن اعتقال الجندي تم تمديده وأن التحقيق في الواقعة انتهى، ومن المتوقع تقديم لائحة اتهام قريبا.
وحسب التفاصيل التي أوردتها صحيفة “جيروسالم بوست”، ففي وقت سابق من أغسطس غادر جندي يبلغ من العمر 34 عاما منزله مع سلاح احتفظ به من خدمته الاحتياطية.
وذهب الجندي إلى حديقة هامسيلا في القدس، بهدف وحيد هو “العثور على أي ضحية من أصل عربي ومهاجمتها”.
وعندما حدد المشتبه به الضحية المحتملة، أجلسه على مقعد على جانب الطريق وبدأ في استجوابه وهو يلصق السلاح بجسده.
وبعد أن اقتنع المشتبه به أن الضحية من أصل عربي حاول إطلاق النار عليه، لكن الضحية نجح في تحويل وجهة السلاح إلى الأسفل وفر من مكان الحادث.
وبعدها واصل المشتبه به البحث عن شخص عربي آخر لمهاجمته، وسأل المارة أين يمكنه العثور على عربي، وفق “جيروسالم بوست”.
وأبلغ الضحية الشرطة بالحادث على الفور، واعتقل المشتبه به بعد أقل من أسبوع.
وفي تحقيقه ادعى المشتبه به أنه أطلق “رصاصة ردع” على الضحية، رغم الأدلة المتضاربة التي جمعها المحققون من شرطة القدس وجهاز الأمن العام.
وبعد تمديد اعتقاله وضعت المحكمة القضية تحت حظر النشر، وتم تقديم بيان المدعي العام إلى المحكمة، الخميس، قبل لائحة الاتهام المتوقعة.