قصف على إدلب - أرشيفية
أسقط جيش النظام السوري اليوم الخميس، ثماني طائرات مسيرة فوق ريف حماة وحلب في شمال غرب سوريا، مما أدى إلى مقتل ثلاثة سوريين وإصابة اثنين آخرين، وفق ما أعلنت وسائل إعلام رسمية.
جاء ذلك بعد ساعات فقط من اتهام المعارضة ورجال الإنقاذ لقوات النظام بشن هجمات مميتة على مدينة إدلب التي تسيطر عليها المعارضة.
وقال الجيش إن عدة قرى في ريف حماة تعرضت لهجوم بطائرات مسيرة انطلقت من إدلب. فيما أفادت مصادر من المعارضة بأنّ أربعة مدنيين على الأقل قتلوا في وقت سابق في إدلب من جراء صواريخ أطلقتها قوات النظام.
هذا واتهم جيش النظام مقاتلي المعارضة، بشن هجمات على المناطق التي تسيطر عليها الحكومة في محافظتي إدلب وحلب، نافيًا القصف العشوائي للمناطق المدنية في الأجزاء الخاضعة لسيطرة المعارضة.
ويقول رجال الإنقاذ والسكان إنّ قوات النظام كثفت في الأسابيع الثلاثة الماضية قصفها للجيب الذي تسيطر عليه المعارضة في شمال غرب سوريا بدعم من الطائرات الروسية. والمنطقة هي آخر معقل للمعارضة تحت سيطرة الفصائل المسلحة المدعومة من تركيا وجماعة هيئة تحرير الشام.
وقال سكان وعمال إنقاذ إن خمسة مدنيين على الأقل قتلوا خلال غارة روسية يوم الثلاثاء، استهدفت مخيم نازحين سوريين في مدينة سراقب الخاضعة لسيطرة المعارضة.
وتقول مصادر المعارضة إن ما لا يقل عن 60 مدنيًا لقوا حتفهم في قصف الجيش السوري وحليفه الروسي لقرى وبلدات تسيطر عليها المعارضة منذ بداية الشهر.
بينما فر الآلاف من حملة القصف إلى مناطق أكثر أمنًا على امتداد الحدود مع تركيا.