أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، أن الأوضاع في العلاقات بين أرمينيا وأذربيجان تتجه نحو التسوية بشكل عام، على الرغم من بعض الصعوبات.
وأشار خلال لقائه برئيس الوزراء الأرمني نيكول باشينيان والرئيس الأذربيجاني إلهام علييف في الكرملين، إلى أن العقبات أمام التسوية السلمية بين أرمينيا وأذربيجان يمكن تجاوزها.
وأعلن بوتين عن الاتفاق على عقد لقاء ثلاثي لروسيا وأرمينيا وأذربيجان على مستوى نواب رؤساء الحكومات في أقرب وقت، “لإزالة كافة القضايا العالقة”.
وأوضح أن اللقاء قد يعقد بعد أسبوع تقريباً، وأن الموعد الدقيق سيحدد لاحقاً، معرباً عن أمله بأن هذا الاتفاق سيسمح “بحل كافة القضايا التي كانت عالقة حتى الآن”.
وأكد بوتين تمسك روسيا بالاتفاقات الثلاثية بين موسكو ويريفان وباكو بشأن تسوية النزاع في منطقة كارباخ.
وأضاف: “أنتم تعرفون موقفنا بشأن إعلاننا الثلاثي في ما يتعلق بممر لاتشين (الواصل بين أرمينيا ومنطقة كارباخ). ونحن لم نغير موقفنا أبداً. وفي مناقشاتنا مع الأصدقاء الأرمن وأذربيجان كنا ولا نزال نتمسك بهذا الموقف، وهو يتمثل في أن كل شيء يجب أن يتماشى مع روح وبنود إعلاننا الثلاثي، وموقفنا بهذا الصدد ثابت”.
ولفت بوتين إلى عدم وجود أي أساس “للتفسير المزدوج” للبنود الخاصة برفع الحصار عن ممرات النقل في كارباخ، مشدداً على أن المسائل المتعلقة بالنقل حساسة، وفي حال تسوية تلك القضايا على الرغم من كل الصعوبات، فسيفيد ذلك أرمينيا وأذربيجان على حد سواء، والمنطقة بأسرها.
وأفاد بأن تسوية الوضع ستساعد في التطبيع في كافة المجالات، بما فيها السياسي والأمني.