أغلقت معظم أسواق الأسهم في الخليج على ارتفاع الخميس على الرغم من موقف مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) الذي يميل لتشديد السياسة النقدية، لكن المؤشر السعودي واصل تكبد خسائر من الجلسة السابقة.
وأبقى المركزي الأمريكي أسعار الفائدة دون تغيير أمس الأربعاء 20\9\2023 وتوقع زيادتها بحلول نهاية العام، قائلا إن السياسة النقدية من المرجح أن تكون أكثر صرامة حتى عام 2024 مما كان يعتقد سابقا.
وعادة ما تسترشد السياسة النقدية لدول مجلس التعاون الخليجي الست بقرار المركزي الأمريكي، في ظل ربط معظم عملات المنطقة بالدولار.
وتقدم مؤشر الأسهم الرئيسي في دبي واحدا بالمئة مع صعود سهم إعمار العقارية 6.4 بالمئة.
وفي أبوظبي ارتفع المؤشر 0.2 بالمئة.
وقال فيجاي فاليتشا، كبير مسؤولي الاستثمار في شركة سينشري فاينانشال، إن ارتفاع أسعار الفائدة عادة ما يكون له تأثير سلبي على النمو الاقتصادي، لكن الإمارات في وضع أفضل يمكنها من استيعاب ارتفاعات أسعار الفائدة مقارنة بالاقتصادات الكبرى الأخرى بفضل الموقع الاستراتيجي والتنويع والسياحة المزدهرة.
وزاد المؤشر القطري 0.3 بالمئة مع ارتفاع سهم صناعات قطر للبتروكيماويات 0.9 بالمئة وصعود سهم شركة ملاحة القطرية 3.3 بالمئة.
أما المؤشر السعودي فقد انخفض واحدا بالمئة متأثرا بتراجع سهم مصرف الراجحي 1.5 بالمئة وهبوط سهم شركة النفط العملاقة أرامكو السعودية 0.5 بالمئة.
وخارج منطقة الخليج، ارتفع مؤشر الأسهم القيادية في مصر 1.4 بالمئة مسجلا أعلى مستوياته، مع صعود معظم الأسهم على المؤشر، ومنها سهم البنك التجاري الدولي الذي ارتفع 1.4 بالمئة.
وزاد مؤشر البحرين 0.3 بالمئة إلى 1930 نقطة. وتراجع مؤشر سلطنة عمان 0.4 بالمئة إلى 4677 نقطة، في حين خسر مؤشر الكويت 0.4 بالمئة إلى 7582 نقطة.