نقل موقع أكسيوس على الإنترنت اليوم الخميس عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين قولهم إن مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي.آي.إيه) وليامز بيرنز سيسافر قريبا إلى أوروبا للاجتماع مع رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) دافيد برنياع في محاولة لإحياء محادثات الإفراج عن الرهائن في غزة.
فيما تحدثت الصحافة الإسرائيلية عن تقديم مصر مقترحا جديدا يتضمن تنازلات من حكومة بنيامين نتنياهو من أجل التوصل لصفقة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تشمل تبادل الأسرى ووقفا لإطلاق النار.
ونقلت القناة الـ14 الإسرائيلية أن إسرائيل طلبت أن تفرج حماس عن 33 من الأسرى في غزة، مقابل قيامها بالإفراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين من ذوي العيار الثقيل.
ونقل الصحفي الٍإسرائيلي باراك رافيد عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن هناك مسودة مصرية تقترح تقديم إسرائيل تنازلات كبيرة، بما في ذلك الاستعداد الضمني لمناقشة إنهاء الحرب، وعودة النازحين إلى منازلهم بشكل كامل، وانسحاب الجيش من ممر نتساريم، وبالطبع الاستعداد لوقف إطلاق النار بعد ذلك.
ونقلت قناة “كان” الإسرائيلية أن إسرائيل تنتظر ردا من حماس يتضمن عدد الأسرى المحتجزين لديها.
ويوجد حاليا في إسرائيل وفد أمني مصري يقوم بمباحثات مكثفة مع المسؤولين الإسرائيليين بشأن التوصل لصفقة مع حماس.
وفي المقابل، هدد وزيرا المالية والأمن الداخلي بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير بالانسحاب من الحكومة في حال عدم اجتياح رفح.
مواصلة التفاوض
وفي هذا الصدد، نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن مجلس الحرب وجه فريقه بمواصلة مفاوضات التبادل بعد نشر منصات رقمية مقطع فيديو لعملية أسر مجندات في قاعدة إسرائيلية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وتزامنت هذه التطورات مع إعلان كتائب عز الدين القسام -الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- أنها أسرت قائد اللواء الجنوبي في فرقة غزة اللواء أساف حمامي في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأوضحت أن اللواء أساف حمامي تعرض للإصابة في أثناء أسره في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، من دون ذكر مزيد من التفاصيل.
وكان نتنياهو أعلن قبل أشهر مقتل اللواء حمامي في اليوم الأول من عملية طوفان الأقصى، وقدم التعازي لعائلته.