الثلاثاء 14 جمادى الأولى 1445 ﻫ - 28 نوفمبر 2023 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

بينهم نواب ووزراء وقادة.. حملة اعتقالات واسعة على يد انقلابيّي النيجر

تتواصل تداعيات الانقلاب الذي شهدته النيجر، الأربعاء الماضي. فقد أعلن الحزب الحاكم في البلاج، أنّ سلطات الانقلاب نفّذت حملة اعتقالات واسعة منذ فجر الإثنين، شملت حتى الآن عددًا من الوزراء، ونواب البرلمان، وقيادات في حزب الرئيس محمد بازوم، وقادة عسكريين وأمنيين.

وقال حزب النيجر من أجل الديمقراطية والاشتراكية الذي كان حاكمًا في البلاد في بيان، إن الانقلابيين ألقوا، اليوم الإثنين، القبض على رئيس الحزب فوماكوي جادو، ووزير النفط ساني محمدو، ووزيرة التعدين يعقوبة أوسيني حديزاتو في حكومة الرئيس المحتجز.

أتت هذه التطورات في وقت لاقى فيه الانقلاب العسكري في النيجر، إدانة واسعة النطاق من جيرانها وشركائها الدوليين الذين رفضوا الاعتراف بالزعماء الجدد وطالبوا بإعادة بازوم إلى السلطة.

كما لم يسمع أي خبر عن بازوم منذ فجر الخميس، عندما كان محبوًسا داخل القصر الرئاسي حتى ظهر أمس الأحد، مع رئيس تشاد محمد إدريس ديبي إيتنو، في مقر الإقامة الرئاسية المعتقل فيها.

وزار رئيس تشاد أيضًا رئيس المجلس العسكري الجنرال عبد الرحمن تشياني، ليرى ما يمكن أن يقدمه في سبيل تسوية الأزمة في النيجر بعدما استولى عسكريون انقلابيون على السلطة، وذلك بعدما أمهل قادة الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا خلال قمة الأحد في أبوجا، الانقلابيين أسبوعاً لإعادة الانتظام الدستوري إلى الحكم، دون أن يستبعدوا “استخدام القوة”.

يشار إلى أن النيجر تقع في منطقة الساحل الصحراوية ويبلغ عدد سكانها 20 مليون نسمة، وهي من أفقر دول العالم رغم مواردها من اليورانيوم.

وبعد الاتحاد الأوروبي، أعلنت فرنسا السبت، تعليق “جميع مساعداتها التنموية ودعم الميزانية”. وفي عام 2022، بلغت المساعدة الإنمائية الرسمية الفرنسية للنيجر 120 مليون يورو.