رئيسة الحكومة الفنلندية سانا مارين
من دائرة أضواء الإشادة بـ”قائدة الأزمة” إلى الجهة المعاكسة حيث أفل نجمها، وجدت رئيسة الحكومة الفنلندية نفسها تصارع بين الشباب والسلطة.
فالفنلندية سانا مارين (36 عامًا)، والتي تعد أصغر رئيسة وزراء في العالم، لديها ميول معلنة لحضور الحفلات التي أثارت الجدل في سائر أنحاء العالم، مما وضعها في دائرة الانتقادات التي حاصرتها، وخاصة بعد تسريب مقاطع فيديو تظهر فيه وهي ترقص وتحتفل مع مجموعة من الأصدقاء والمشاهير.
إلا أن مارين دافعت عن نفسها يوم الخميس بشدّة عن نفسها، قائلة: “أنا إنسانة. وأنا أيضًا أتوق أحيانًا للفرح والنور والمرح خلال هذه الأيام القاتمة”، وفي محاولة لتبرئة نفسها من كل الشكوك، أجرت اختبارا للكشف عن المخدرات جاءت نتيجته سلبية.
ورغم ذلك، إلا أن استطلاعات للرأي التي نشرتها صحيفة Helsingin Sanomat الجمعة أظهرت أن 42% من الفنلنديين تراجع رأيهم في الزعيمة الاشتراكية الديموقراطية بعد هذه الحادثة.
أفول نجم مارين
وخلال ثلاث سنوات في المنصب، اكتسبت سمعة كرئيسة وزراء كفؤة وجادة، تمكنت من قيادة فنلندا خلال الوباء ومن ثم للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، إلا أن سانا مارين التي عينت في 2019 رئيسة للوزراء، تعرضت لانتقادات بعد إقامة حفلات في مقرها الرسمي، مما أجبرها على الاعتذار.