مجلس الأمن _أرشيفية
فيما توقع دبلوماسي غربي تحدث للأناضول، رافضا نشر اسمه، عقد جلسة طارئة أخرى، غدا السبت، يتم خلالها التصويت على مشروع القرار.
وأوضح “تقدا ألمو”، في تصريحات للصحفيين بمقر المنظمة الدولية بنيويورك: “نحتاج عدة ساعات أخرى للتفاوض بشأن صياغة مشروع القرار”.
ورفض السفير الإثيوبي، توضيح النقاط الخلافية التي يتم التفاوض بشأنها.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت رئاسة مجلس الأمن الدولي، توجيهها دعوة لأعضاء المجلس للتصويت على مشروع القرار الكويتي السويدي، بشأن فرض هدنة إنسانية في سوريا.
وذكرت بعثة الكويت الدائمة لدى الأمم المتحدة، التي تتولى رئاسة أعمال المجلس خلال فبراير/شباط الجاري، في رسالة بالبريد الإلكتروني تلقت الأناضول نسخة منها، أن جلسة التصويت سيتم عقدها الساعة 11:00 بتوقيت نيويورك (16:00 ت.غ)، غير أن الجلسة لم تعقد حتى الآن (الساعة 17.20 تغ).
ويتضمن المشروع، هدنة لوقف إطلاق النار لمدة شهر، من أجل التمكن من إيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا، وإجلاء طبي لـ700 شخص من الغوطة الشرقية بريف دمشق المحاصرة من قبل النظام.
ولم يتمكن أعضاء مجلس الأمن الدولي من التصويت خلال جلستهم، أمس، التي امتدت لأكثر من ساعتين، على مشروع القرار.
ومنذ صباح الإثنين الماضي، كثفت قوات النظام السوري هجماتها بالبراميل المتفجرة والقذائف المدفعية، وشتى أنواع الأسلحة الأخرى، على الغوطة الشرقية، في ريف العاصمة دمشق.
وتجاوز عدد القتلى المدنيين جراء القصف العنيف للنظام السوري على الغوطة الشرقية، منذ الإثنين الماضي، 300 قتيل.
وتقع الغوطة الشرقية ضمن مناطق “خفض التوتر” التي تم الاتفاق عليها في مباحثات أستانة عام 2017، بضمانة من تركيا وروسيا وإيران.