أسهم الخليج
تراجعت أسواق الأسهم في منطقة الخليج اليوم الأحد بقيادة المؤشر السعودي بعد أن أشار رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) جيروم باول إلى أن أحدث بيانات التضخم لم تؤثر على سياسة البنك الخاصة بأسعار الفائدة.
وانخفض المؤشر الرئيسي للسوق السعودية للجلسة الثانية على التوالي، متراجعا 1.3 بالمئة بفعل هبوط جميع القطاعات تقريبا.
ونزل سهم أكوا باور 3.5 بالمئة، وخسر سهم البنك الوطني السعودي، أكبر بنوك المملكة، 1.5 بالمئة.
ومن بين الخاسرين الآخرين، شركة الشرق الأوسط للصناعات الدوائية التي هوت 7.8 بالمئة ومصرف الراجحي، أكبر بنك إسلامي في العالم، الذي هبط واحدا بالمئة.
لكن المؤشر حقق في الوقت ذاته ارتفاعا على أساس فصلي 3.6 بالمئة.
وانخفض المؤشر القطري الرئيسي للجلسة الخامسة على التوالي وأغلق منخفضا واحدا بالمئة مع دخول جميع القطاعات تقريبا في المنطقة السلبية.
وتراجع سهم مصرف قطر الإسلامي 3.4 بالمئة وبنك قطر الدولي الإسلامي و1.5 بالمئة، في حين انخفض سهم قطر لصناعة الألمنيوم أربعة بالمئة.
وخسر المؤشر 9.1 بالمئة في الربع الأول من 2024 بعد أن حقق مكاسب في الربعين السابقين، بحسب بيانات مجموعة بورصات لندن.
وقال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي يوم الجمعة إن أحدث بيانات التضخم الأمريكية “تتوافق مع ما نود رؤيته”، في تصريحات تبقي فيما ما يبدو على توجه البنك المركزي لخفض أسعار الفائدة هذا العام.
وترتبط معظم عملات الخليج بالدولار، وعادة ما تتأثر بأي تغييرات في السياسة النقدية الأمريكية لا سيما في السعودية والإمارات وقطر.
وخارج منطقة الخليج، واصل مؤشر الأسهم القيادية في مصر خسائره للجلسة الرابعة على التوالي وهبط 2.5 بالمئة إلى 26883 نقطة وهو أدنى مستوياته في أكثر من شهرين.
وتراجع سهما إي فاينانس للاستثمارات المالية والرقمية 6.6 بالمئة والشرقية للدخان 6.1 بالمئة، في حين انخفض سهم البنك التجاري الدولي 3.8 بالمئة.
وقفز المؤشر المصري ثمانية بالمئة في الربع من يناير كانون الثاني إلى مارس آذار ، مواصلا مكاسبه لسبعة أرباع متتالية.