ومنذ إعلان الاتفاق توالت التعليقات الإيجابية من الجانبين العربي والدولي، ووصف الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاتفاق بالـ” تاريخي” والذي قضى بوقف ضم المزيد من الأراضي الفلسطينية لإسرائيل.
وكتب السيسي على حسابه في “تويتر”: “تابعت باهتمام وتقدير بالغ البيان المشترك الثلاثي بين الولايات المتحدة الأميركية ودولة الإمارات العربية الشقيقة وإسرائيل حول الاتفاق على إيقاف ضم إسرائيل للأراضي الفلسطينية واتخاذ خطوات من شأنها إحلال السلام في الشرق الأوسط”.
وأضاف: “كما أثمن جهود القائمين على هذا الاتفاق من أجل تحقيق الازدهار والاستقرار لمنطقتنا”.
كما أجرى السيسى اتصالاً هاتفياً بالشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبى، أعرب خلاله عن”التهنئة لخطوة السلام التاريخية التي قامت بها دولة الإمارات والتي من شأنها أن تدفع جهود عملية السلام وتفتح آفاق الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، مشيدا بما تم بموجب الاتفاق من إيقاف قرار إسرائيل بضم للأراضي الفلسطينية”، حسب بيان الرئاسة المصرية.
ولفت إلى أن “قرار تجميد الضم يجب أن تتبعه إسرائيل بوقف كل الإجراءات غير الشرعية”، مؤكدا دعمه “أي جهد حقيقي في الوصول إلى سلام عادل وشامل”.
من جهته، كتب وزير الخارجية البريطاني، دومينيك راب، على “تويتر”: “اتفاق اليوم بين إسرائيل والإمارات هو دفعة ضرورية للسلام. نرحب بتعليق خطط الضم. حان الوقت لإجراء محادثات مباشرة بين الفلسطينيين وإسرائيل فهي السبيل الوحيد لسلام دائم”.
أما الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش فعبّر عن الأمل بأن يساهم الاتفاق بين إسرائيل والإمارات في تحقيق حل الدولتين بما يتفق مع قرارات الأمم المتحدة والقانونِ الدولي.
ورحبت فرنسا بالاتفاق الإماراتي الإسرائيلي، واعتبرت الخارجية الفرنسية أن “تجميد إسرائيل لضم أجزاء من الضفة خطوة إيجابية يجب أن تكون نهائية”. وأضافت أن “الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي يتيح استئناف المفاوضات وصولا لحل الدولتين”.
في سياق متصل، رحب وزير الخارجية اليوناني، نيكوس دندياس، بـ”الاتفاق التاريخي” بين الإمارات وإسرائيل.
وأضاف في تغريدة على حسابه على “تويتر” أنه اتفق خلال اتصال هاتفي اليوم مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على “وقف ضم إسرائيل للأراضي الفلسطينية”، وهو ما كان قد أكده بيان مشترك صدر عن الأطراف الثلاثة.