وشارك نحو ثمانمئة شخص في جنازة غوردان إدواردز (15 عاما) في كنيسة بضاحية ميسكيت في مدينة دالاس الواقعة بشمال تكساس.
وحضر الجنازة أيضا مسؤولون منتخبون، من بينهم مفوض المقاطعة رئيس بلدية ضاحية بالتش سبرينغز في دالاس، حيث وقع إطلاق النار.
وأطلق الشرطي الأبيض روي أوليفر النار على سيارة تعج بمراهقين كانوا في طريقهم لمغادرة حفل في وقت متأخر الجمعة. وأصيب إدواردز بالرصاص في رأسه وتوفي متأثرا بجراحه لاحقا.
وسلم أوليفر (37 عاما) نفسه للشرطة بعد صدور مذكرة اعتقال بحقه بتهمة القتل في حادثة إطلاق النار على إدواردز الجمعة.
وقالت دائرة شرطة مقاطعة دالاس إنها حررت مذكرة توقيف بتهمة القتل ضد المتهم “بسبب الأدلة التي تشير إلى أن أوليفر كان ينوي إحداث إصابة جسدية خطيرة وارتكاب عمل واضح الخطورة على حياة إنسان ما تسبب في وفاة شخص”.
وقد أُطلق سراح أوليفر بعد إيداعه كفالة مالية بقيمة ثلاثمئة ألف دولار.
وطلبت عائلة إدواردز في بيان صدر أول أمس الجمعة ممن يدعمونهم أن يمتنعوا عن “الاحتجاجات والتجمعات والوقفات الاحتجاجية والمسيرات” إلى حين انتهاء الجنازة.
وقال العائلة في البيان “نحن نحتاج إلى وقت لالتقاط الأنفاس. ولكي تكون وفاة إدواردز خسارتنا الخاصة، قبل أن نشاطر هذه الخسارة مع العالم”.
وأثارت القضية موجة غضب عارمة في الولايات المتحدة، حيث تسببت عمليات قتل سابقة لرجال وصبية أميركيين سود على أيدي ضباط الشرطة في احتجاجات واضطرابات في بعض الحالات.