مسيرات في الضفة الغربية (أرشيفية)
خرجت مسيرات غاضبة في مواقع عدة في الضفة الغربية، بعد الإعلان عن اغتيال نائب رئيس حركة “حماس” صالح العاروري، وفق ما نقلت وكالة أنباء العالم العربي عن شهود عيان.
وذكر الشهود أن مسيرات انطلقت في مدينة رام الله، كما خرج متظاهرون في أكثر من موقع باتجاه مركز المدينة. وأضافوا أن المساجد في بلدة عارورة مسقط رأس العاروري نعته عبر مكبرات الصوت.
كما شهد مخيم العروب في الخليل مسيرات منددة بعملية الاغتيال، وأعلن نشطاء عبر منصات التواصل الاجتماعي أن مسيرات ستنطلق في مدينة جنين في شمال الضفة الغربية.
وفي الكيان المحتل، ورغم إصدار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تعليمات لوزرائه بعدم الإدلاء بتصريحات بعد مقتل العاروري، إلا أن عددًا من المسؤولين رحبوا باغتياله وتوعدوا باستهداف آخرين.
وقال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش في تغريدة على منصة إكس “نعم سيهلك جميع أعداء إسرائيل”، وفق تعبيره.
وقال عضو الكنيست عن حزب الليكود داني دانون على منصة “إكس”: “أهنئ الجيش الإسرائيلي وقوات الأمن على عملية الاغتيال التي لم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عنها في هذه المرحلة”.
فيما أفادت القناة 12 الإسرائيلية بإلغاء اجتماع مجلس الوزراء المصغر والإبقاء على اجتماع مجلس الحرب لبحث اغتيال العاروري.
يشار إلى أنّ ضربة نفذتها مسيّرة إسرائيلية واستهدفت مكتباً تابعاً لحركة حماس في الضاحية الجنوبية لبيروت، أسفرت عن مقتل 6 أشخاص وإصابة 11 آخرين.