عناصر من الجيش في ميانمار
من المقرر أن يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة لبحث الأحداث في الانقلاب العسكري الذي شهدته ميانمار .
وقال دبلوماسيون إن هناك دعوات لرد عالمي قوي رافض لسيطرة العسكر على السلطة بميانمار، وقد صدر الكثير من الإدانات، لكن بعض دول الجوار رفضت التنديد أو التعليق على ما يجري مثل تايلند.
وردا على سؤال خلال عرضه الصحفي اليومي عما سيقرره المجلس التابع للأمم المتحدة، أكد المتحدث باسم المنظمة ستيفان دوجاريك أن “المهم أن يتكلم المجتمع الدولي بصوت واحد” إزاء التطورات الأخيرة بهذا البلد، كما قال إن هناك تخوفا من أن يزيد الانقلاب الوضع سوءا لمن ينتمون لأقلية الروهينغا المسلمة.
وأوضح دوجاريك أن 160 ألفا من الروهينغا يعيشون في مخيمات ولا يستطيعون مغادرتها.
يُذكر أن جيش ميانمار حكم البلاد منذ استقلالها عام 1948 حتى 2011، إذ أجريت حينها انتخابات أفرزت ديمقراطية ناشئة غير مستقرة، واستمرت سطوته داخل دواليب السلطة، ومنها حيازته على 25% من أعضاء البرلمان.