قال جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأربعاء إنه فشل في حماية المدنيين حين نفذ مستوطنون هجوما على قرية فلسطينية في الضفة الغربية، وسط ضغوط دولية متزايدة على إسرائيل لفرض إجراءات صارمة على مثل هذا العنف.
واعتقلت السلطات الإسرائيلية أربعة مشتبه بضلوعهم في الهجوم الذي وقع في قرية جيت في 15 أغسطس آب حين أقدم نحو 100 مستوطن على إضرام النار في سيارات ومنازل كما قتلوا فلسطينيا واحدا على الأقل. وقال الجيش إنه يخطط لاعتقالات إضافية.
وفي تقرير عن تحقيقه في الحادث، قال الجيش الإسرائيلي: “إن قوات الجيش والأمن لم تفلح في البداية في السيطرة على الوضع وكان يجب أن تتصرف بحزم أكبر”.
وقال آفي بلوث، قائد القيادة المركزية للجيش الإسرائيلي “هذا حادث إرهابي خطير جدا عكف فيه إسرائيليون على إلحاق الأذى عمدا بسكان بلدة جيت. فشلنا بتقاعسنا عن الوصول في وقت مبكر لحمايتهم”.
وقال التقرير أيضا إن أعضاء خارج الخدمة من فريق أمني للاستجابة السريعة من مستوطنة قريبة وصلوا بالزي الرسمي دون تصريح و”تصرفوا على نحو يتعارض مع الصلاحيات المحددة لأعضاء فريق الاستجابة السريعة”.
ومع نشر نتائج التحقيق اليوم الأربعاء، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على مسؤول أمني في مستوطنات يهودية في الضفة الغربية وعلى منظمة هاشومير يوش، وهي منظمة غير حكومية تقول إنها تساعد في حماية المستوطنين.