علق حزب المحافظين البريطاني، اليوم السبت 24 فبراير/شباط 2024، عضوية نائب البرلمان لي آندرسون بعد قوله إن رئيس بلدية لندن صادق خان خاضع لسيطرة متشددين إسلاميين.
وخان هو أول مسلم يُنتخب رئيسا لبلدية لندن وعضو بحزب العمال المعارض وهو أيضا هدف متكرر لانتقادات المحافظين بسبب أسلوب تعامله مع الإجراءات الأمنية في العاصمة البريطانية، ومنها المسيرات المؤيدة للفلسطينيين.
واحتشد يوم الأربعاء الماضي مئات المحتجين المؤيدين للفلسطينيين أمام البرلمان خلال تصويت على وقف إطلاق النار في قطاع غزة وعلى الصياغة المستخدمة تحديدا.
وقال لينزي هويل رئيس مجلس العموم إنه خالف الإجراءات البرلمانية المعتادة المتعلقة بالتصويت بسبب تهديدات سابقة بالعنف تلقاها بعض أعضاء المجلس بسبب آرائهم عن الصراع.
وقال آندرسون لقناة (جي.بي نيوز) التلفزيونية أمس الجمعة “لا أعتقد في الواقع أن هؤلاء الإسلاميين المتشددين يسيطرون على بلادنا. لكن ما أعتقده هو أنهم يسيطرون على خان ويسيطرون على لندن. لقد قدّم عاصمتنا إلى رفاقه في واقع الأمر”.
وقال خان للصحفيين إنه يعتبر تعليقات آندرسون عنصرية ومعادية للإسلام وإنها “تصب الزيت على نار الكراهية للإسلام”.
ووسط الانتقادات المتزايدة لتعليقات آندرسون اليوم السبت، قال حزب المحافظين إنه قرر أنه لا يمكن لآندرسون أن يمثل الحزب في البرلمان.
ولم يرد آندرسون بعد على طلب للتعليق.