قالت إدارة المراسم بوزارة الخارجية الروسية إن سفراء عدد من الدول الأجنبية شاركوا اليوم السبت في مراسم أقيمت حدادا على ضحايا الهجوم الذي وقع هذا الشهر بقاعة للحفلات الموسيقية بالقرب من موسكو وأدى إلى مقتل العشرات.
وفتح مسلحون النار من أسلحة آلية على رواد حفل موسيقي في 22 مارس آذار الجاري في أسوأ هجوم تشهده روسيا منذ عقدين، ما أدى إلى مقتل 144 شخصا على الأقل.
وذكرت الإدارة على موقعها الإلكتروني “في 30 مارس 2024، أقيمت مراسم لوضع الزهور على النصب التذكاري… بالقرب من مجمع قاعة كروكوس سيتي. وشارك رؤساء وموظفو أكثر من 130 بعثة دبلوماسية (ما يزيد على 250 شخصا) في هذه المراسم”.
وذكرت صحيفة كوميرسانت أن من بين المشاركين سفراء الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وأفريقيا وأمريكا اللاتينية، بالإضافة إلى ممثلين عن الأمم المتحدة ومنظمات أخرى.
وقالت إدارة المراسم “نحن ممتنون للغاية لممثلي السلك الدبلوماسي الموقرين لتضامنهم مع الشعب الروسي في مثل هذا الوقت العصيب”.
وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن الهجوم، ويقول مسؤولون أمريكيون إن لديهم معلومات تظهر أن فرع التنظيم في أفغانستان، وهو تنظيم الدولة الإسلامية-ولاية خراسان، هو الذي نفذ الهجوم.
وقال محققون روس يوم الخميس إنهم عثروا على دليل يفيد بأن المسلحين الذين هاجموا قاعة الحفلات الموسيقية على صلة “بقوميين أوكرانيين”، وهو ما نفته الولايات المتحدة ووصفته بأنها دعاية لا أساس لها.