الثلاثاء 14 شوال 1445 ﻫ - 23 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

دقيقة صمت في البرلمان الأوروبي حداداً على المدرّس الفرنسي

بعد جريمة قطع رأس المدرس الفرنسي، افتتح البرلمان الأوروبي جلسته العامة، الاثنين، بدقيقة صمت حداداً عليه، فيما أشاد رئيس البرلمان ديفيد ساسولي بـ”معركة” التعليم ضد “الإرهاب”.

وقال: “بكثير من التأثر أقترح أن نلتزم دقيقة صمت حدادًا على صمويل باتي وتكريما لجميع ضحايا الإرهاب ولكل من يحاربونه يوميًا عبر مهنتهم والتزامهم ونموذجهم” قبل تكريم بعض أعضاء البرلمان الأوروبي الموجودين في القاعة في بروكسيل.

تعقد هذه الجلسة العامة للبرلمان الأوروبي، والتي ستستمر حتى الجمعة، بشكل أساسي عبر الفيديو بسبب الأزمة الصحية.

وأثارت عملية قتل المدرس الذي عرض على تلاميذه رسوما كاريكاتورية للنبي محمد موجة واسعة من التعاطف مع الضحية في فرنسا وأوروبا.

وقال ساسولي: “قُتل صمويل باتي بقسوة (…) لأنه كان يؤمن بحرية التعبير، لأنه أراد أن ينقل لطلابه حرية التفكير وانفتاح العقل وقيم العيش المشترك (…) يُحارب الهلع بالتربية والتعليم الذي يؤمن به صمويل باتي ويمارسه”.

وأضاف الإشتراكي الإيطالي: “هذه المعركة يومية، يشارك فيها ملايين المعلمين الذين يقومون بمهمتهم بشجاعة وتصميم، والذين يحتاجون إلى دعمنا، إلى دعم مجتمع تعتبر حرية التعبير فيه قيمة أساسية”.

ورحبت نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية مارغريت فيستاغر، التي كانت موجودة في القاعة، في تغريدة على تويتر بالتزام دقيقة الصمت “بقوة وعاطفة” مع وسم #السيد باتي#.

وأشارت المسؤولة الدنماركية إلى أن الأمر يتعلق “بدعم المدرسين الذين يبنون الديموقراطية والألم بازاء العمل الإرهابي”.