قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون (السبت 17-2-2024) إن بريطانيا ستتخذ إجراءات بشأن وفاة المعارض الروسي أليكسي نافالني في أثناء احتجازه وإنها تدعو الدول الأخرى إلى أن تحذو حذوها.
وقال كاميرون لشبكة سكاي نيوز “يجب أن تكون هناك تبعات عندما تحدث انتهاكات مروعة لحقوق الإنسان مثل هذه”.
وأضاف “ما نفعله هو أننا نبحث في ما إذا كان هناك أفراد يتحملون مسؤولية ما حدث وما إذا كانت هناك إجراءات فردية يمكننا اتخاذها”.
وقالت هيئة السجون الروسية إن نافالني البالغ من العمر 47 عاما فقد وعيه وتوفي أمس الجمعة بعد جولة سير في مستعمرة عقابية في القطب الشمالي حيث كان محتجزا. وأكدت المتحدثة باسم نافالني كيرا يارميش اليوم السبت وفاته، نقلا عن إشعار رسمي سلم إلى والدته ليدوميلا.
وأبدى زعماء ومسؤولون غربيون غضبهم إزاء وفاة نافالني، أبرز معارضي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. ووصف المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أمس الجمعة رد الفعل بأنه غير مقبول.
وقالت الحكومة البريطانية أمس الجمعة إنها استدعت مسؤولا من السفارة الروسية لتوضيح أنها تحمل السلطات الروسية “المسؤولية الكاملة” عن الوفاة.
ورفض كاميرون الإدلاء بتفاصيل بشأن الإجراء المحتمل وقال إنه سيثير القضية مع نظرائه من مجموعة السبع ودول أخرى في مؤتمر ميونيخ للأمن المنعقد حاليا.
وقال “سنجري مناقشات معهم. أنا واثق من أننا سنتخذ إجراءات وأحث الآخرين على فعل الشيء نفسه”.