أكّدت رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيت بورن الثلاثاء، أنّ بلادها لن تتسامح مع ما وصفته بـ “أيّ عمل أو أيّ تصريح معاد للسامية” على أراضيها، وفق تعبيرها.
يأتي ذلك في وقت تمّ حظر تظاهرتين مؤيدتين للفلسطينيين، بموجب مرسوم، بعد أن كان من المقرر تنظيمهما في باريس الخميس المقبل، بحسب ما أفادت الشرطة وكالة الصحافة الفرنسيّة، مساء أمس الثلاثاء.
وأوضحت الشرطة أنّ هذا الحظر تقرّر “نظرًا لمخاطر الإخلال بالنظام العام”.
في وقت تعهّدت رئيسة الوزراء التعامل “بأقصى درجات الحزم مع كلّ من يريدون استخدام هذا النزاع ذريعة لمعاداة السامية”.
وقالت متوجّهة إلى الجالية اليهودية: “نحن معكم. الهجوم عليكم هو هجوم على الجمهورية بأكملها”، وفق قولها.