قال رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف الخميس إن خطة الإنقاذ طويلة الأجل من صندوق النقد الدولي كانت حتمية نظرا للأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد.
جاءت تصريحات شريف غداة توصل صندوق النقد الدولي إلى اتفاق على مستوى الخبراء مع باكستان، والذي إذا نال موافقة مجلس إدارة الصندوق سيجري بموجبه صرف 1.1 مليار دولار للدولة المثقلة بالديون وبأزمة في ميزان المدفوعات.
وهذه الأموال هي الدفعة الأخيرة من حزمة إنقاذ بقيمة ثلاثة مليارات دولار حصلت عليها باكستان الصيف الماضي.
وقال شريف خلال اجتماع في اسلام اباد بثه التلفزيون “نأمل أن نحصل على شريحة 1.1 مليار دولار من صندوق النقد الدولي الشهر المقبل. لم نكن لننجو دون برنامج جديد مع الصندوق”.
وأوضح أن الاقتصاد سيحتاج إلى إصلاحات هيكلية عميقة.
وقالت بعثة صندق النقد التي زارت باكستان لمدة خمسة أيام إن اسلام اباد أبدت اهتمامها بخطة إنقاذ أخرى خلال محادثات المراجعة.
وينتهي العمل بالاتفاق الحالي في 11 أبريل نيسان. وقال الصندوق بالفعل إنه سيعمل على صياغة حزمة متوسطة الأجل إذا طلبت اسلام اباد ذلك.
ولم تعلن الحكومة رسميا عن حجم التمويل الإضافي الذي تسعى للحصول عليه. وذكرت بلومبرج في فبراير شباط أن باكستان تعتزم طلب حزمة تمويل لا تقل عن ستة مليارات دولار.