قال رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك اليوم السبت 18 أيار/مايو 1014، إن بلاده ستستثمر 10 مليارات زلوتي بولندي (2.55 مليار دولار) في برنامج لتأمين حدودها الشرقية سعيا لتعزيز دفاعاتها في مواجهة ما تصفه بتهديد متزايد من روسيا وروسيا البيضاء.
أصبحت حدود بولندا مع روسيا البيضاء نقطة توتر منذ أن بدأ المهاجرون يتدفقون إلى هناك في عام 2021 بعد أن فتحت مينسك، الحليف الوثيق لروسيا، وكالات سفر في الشرق الأوسط لتوفر طريقا جديدا غير رسمي إلى أوروبا. وهي خطوة قال الاتحاد الأوروبي إنها تهدف إلى إحداث أزمة.
ومنذ الغزو الروسي لأوكرانيا عام 2022، تصاعد توتر العلاقات مع زيادة وارسو للإنفاق الدفاعي واتهامها لمينسك وموسكو بمحاولات زعزعة استقرار بولندا.
وصرح توسك في مؤتمر صحفي قائلا “قررنا استثمار 10 مليارات زلوتي في أمننا، وخاصة في تأمين الحدود الشرقية”.
وأضاف “بدأنا مشروعا كبيرا لبناء حدود آمنة يشمل نظام تحصينات بالإضافة إلى قرارات بيئية ستجعل من المستحيل عبور أي عدو محتمل لهذه الحدود”.
ولم يقدم توسك المزيد من التفاصيل حول أنواع التحصينات التي سيتم تشييدها.
وأقامت الحكومة السابقة سياجا على الحدود البولندية مع روسيا البيضاء يمتد لأكثر من 180 كيلومترا ويبلغ ارتفاعه 5.5 متر للتصدي للهجرة غير الشرعية. والسياج مزود بنظام كاميرات وأجهزة استشعار تراقب الحدود.