رداً على خطاب العنصرية في بريطانيا

‏إن رداً لا مثيل له على خطاب الكراهية العنصري لوزيرة الداخلية البريطانية ودعماً لغزة‬⁩ و ⁧‫فلسطين‬⁩ ضد جرائم الاحتلال الإسرائيلي وإرهابه تمثل بخروج قرابة مليون متظاهر في قلب لندن، في أضخم تظاهرة تشهدها البلاد منذ 20 عاماً.

يقول أحد المشاركين في المظاهرات “نحن نتحدث عن مقاومة شعبية خرجت من رحم شعب عظيم”، ويضيف مسن شارك في التجمع “لقد عاشت جموع من هذه التظاهرة ويلات الاحتلال والحصار على مدار 75 عاماً في فلسطين”.

و يقول مدون بريطاني متعاطف مع غرة “لأجل أن تبقى القضية الفلسطينية حية وحاضرة، وكي لا تسمح لكل مشاريع التصفية أن تنجح… فقضية فلسطين ألم تسببت به بريطانيا و أمريكا”.

و حتى الطلاب في الجامعات الأمريكية يثيرون جنون المسؤولين في الجامعات، فطلاب جامعة هارفارد كتبوا أسماء أكثر من 7000 شهيد فلسطيني في الحرم الجامعي من بين أكثر من 11,000 فلسطيني قتلوا على يد الجيش الإسرائيلي في غزة.

وحتى الحكومة الإسرائيلية تراجعت عن الاتهامات الكاذبة باغتصاب فتيات إسرائيليات في 7 أكتوبر وتم تقليص حجم الأطفال الأربعين الذين زعموا بأن رؤوسهم قد قطعت إلى طفل واحد ميت ولم يتم قطع رأسه ولا يعرف من قتله.

وتبين أن ثلثي الإسرائيليين الذين قتلوا في السابع من أكتوبر كانوا من العسكريين، والجيش الإسرائيلي ذاته قتل جزءا من الثلث المتبقي، أولئك الذين يتمتعون بالنفوذ والذين ينشرون الدعاية المعاكسة يجب أن يتم وصفهم بأنهم مجرمو حرب تسببوا في إراقة الكثير من الدماء التي ستلاحقهم وتلطخ سمعتهم إلى الأبد.