إيران - فرنسا
أعلن وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه (الأحد 14-4-2024) أنه سيستدعي السفير الإيراني لدى فرنسا الاثنين “لنقل رسالة حازمة” بعد الضربات التي شنّتها إيران على إسرائيل ليل السبت.
وقال الوزير “طلبت من دوائر وزارة الخارجية استدعاء السفير الإيراني غدا لنقل” هذه “الرسالة الحازمة”. وأضاف “يجب عدم قلب المسؤوليات. الإيرانيون هم من هاجموا إسرائيل”. وتابع “منذ العام 1979، جعلت إيران الكراهية ضد إسرائيل في صلب دبلوماسيتها”.
وفي وقت سابق، أعلنت ايران أنها استدعت سفراء بريطانيا وفرنسا وألمانيا للاحتجاج على “المواقف غير المسؤولة لبعض المسؤولين في هذه البلدان في ما يتعلق برد إيران على سلسلة أفعال للنظام الصهيوني ضد مواطني بلدنا ومصالحه”، بحسب بيان لطهران نقلته وكالة إرنا الرسمية.
وقال كبير المتحدثين العسكريين الإسرائيليين في وقت سابق اليوم الأحد إن فرنسا كانت من بين الدول المشاركة في صد الهجوم الإيراني.
وشنت إيران مساء أمس السبت 13 أبريل/نيسان الجاري، الهجوم ردا على ضربة جوية يشتبه أنها إسرائيلية على قنصليتها في سوريا في الأول من أبريل نيسان أسفرت عن مقتل قادة كبار في الحرس الثوري وجاءت بعد أشهر من المواجهات بين إسرائيل وحلفاء إيران الإقليميين بسبب الحرب في غزة.
ومع ذلك، فإن الهجوم بمئات الصواريخ والطائرات المسيرة، والتي تم إطلاق معظمها من داخل إيران، لم يسبب سوى أضرار طفيفة في إسرائيل نظرا لأن معظمها تم إسقاطه بمساعدة حلفاء من بينهم الولايات المتحدة وبريطانيا والأردن.