قالت المتحدثة باسم المعارض الروسي الراحل أليكسي نافالني الاثنين إنه تم إبلاغ والدة نافالني أن المحققين الروس لم يحددوا بعد سبب وفاته ومن غير الواضح المدة التي يستلزمها الأمر للتوصل إلى استنتاجات رسمية.
وقالت مصلحة السجون الروسية إن نافالني، وهو محام سابق كان يبلغ من العمر 47 عاما، فقد الوعي وتوفي الجمعة بعدما كان يسير في مستعمرة “بولار وولف” العقابية في خارب، على بعد حوالي 1900 كيلومتر شمال شرقي موسكو، حيث كان يقضي حكما بالسجن لمدة 30 عاما.
ووفقا لفريق نافالني، ابلغت السلطات ليودميلا والدة نافالني السبت في مستعمرة السجن أنه توفي بسبب “متلازمة الموت المفاجئ”، وهو مصطلح غامض يشير إلى حالات مختلفة من الحالات المرضية التي تنتهي بالوفاة.
وقالت كيرا يارميش المتحدثة باسم نافالني إن والدته البالغة من العمر 69 عاما والمحامين أُبلغوا بأن عملية التحقق الرسمية من سبب الوفاة تم تمديدها، وأنه من غير الواضح كم من الوقت سيستغرق ذلك.
وقالت يارميش إن “سبب الوفاة غير محدد”، مضيفة أن السلطات الروسية تكذب وتماطل.
وقالت يارميش إنه لم يسمح لوالدته ومحاميه بدخول المشرحة اليوم الاثنين في البلدة الواقعة في القطب الشمالي بالقرب من مستعمرة السجن حيث قالت السلطات إنه توفى.
وقالت يارميش “عند الاستفسار عما إذا كانت جثة أليكسي هناك، لم يجب الموظفون”.
وتحرم وفاة نافالني المعارضة الروسية بمختلف أطيافها من زعيمها الأكثر شعبية وشجاعة، في الوقت الذي يستعد فيه الرئيس فلاديمير بوتين لانتخابات ستبقيه في السلطة حتى عام 2030 على الأقل.