السبت 13 جمادى الآخرة 1446 ﻫ - 14 ديسمبر 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

سعيد يصدر أمر رئاسي بتمديد حال الطوارئ في البلاد حتى نهاية العام

قال الرئيس التونسي قيس سعيّد، إنه يخوض معركة تحرير وطني من أجل الحفاظ على الدولة، داعيا إلى ضرورة محاسبة كل من أجرم في حق البلاد وشعبها.

وشدّد سعيّد في كلمة نشرتها الرئاسة بعد زيارته لثكنة العوينة للحرس الوطني، مساء الثلاثاء 31\1\2023، على أنّه لن يخسر أبدا المعركة، ولن يقبل إلاّ بالانتصار والقضاء على هؤلاء الذين وصفهم بـ”أعداء الدولة والشعب”، في إطار القانون والعدالة، وبتحقيق المطلب الأول للتونسيين وهو المحاسبة.

وانتقد رئيس تونس التحركات النقابية الأخيرة، وقال إن الحقّ النقابي مضمون بالدستور، ولكن لا يمكن أن يتحوّل إلى غطاء لمآرب سياسيّة لم تعد تخفى على أحد.

وشدّد قيس سعيّد، على ضرورة محاسبة كلّ من أجرم في حقّ هذا الوطن، وفي حقّ الشعب، قائلا إنّه “لا يمكن أن يترك مجرم واحد دون مساءلة، ولا بدّ من تطبيق القانون على الجميع على قدم المساواة، حيث أنّه لا فرق بين أيّ متقاض وآخر.

وتابع: “لا يمكن التعلّل من قبل جهات معيّنة بالإجراءات، لا يمكن أن تبقى جملة من القضايا منشورة، أو لم تنشر، أو يتخفى البعض وراء الاجراءات حتى لا تتم المحاكمة العادلة”.

يأتي ذلك فيما أصدر قيس سعيد أمر رئاسي بتمديد حال الطوارئ في البلاد حتى نهاية العام.

ويواجه الرئيس التونسي انتقادات واسعة من معارضيه، وصلت إلى حدّ التشكيك في شعبيته و المطالبة بعزله من منصبه وتنظيم انتخابات رئاسية مبّكرة، بعد تسجيل نسبة مشاركة متدنية لم تتعدّى 11.4 بالمائة في الانتخابات البرلمانية التي دعا إليها.

لكن سعيّد، اعتبر أن الإقبال المتدني للغاية في الانتخابات البرلمانية، يظهر أن التونسيين لم يعد لديهم ثقة في البرلمان بسبب “العبث” الذي حصل فيه خلال العقد الماضي، رافضا اعتبار ذلك دليلا على تراجع شعبيته.