حث رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك الناخبين وحزبه اليوم الأحد، على “التمسك بالخطة” من أجل “تغيير طويل الأمد” في انتخابات أشار إلى أنها ستأتي على الأرجح في النصف الثاني من هذا العام.
وبعد أن أعلن سوناك الأسبوع الماضي بدء حملة الانتخابات حينما قال إن “افتراضه العملي” هو أن يكون توقيت الانتخابات في النصف الثاني من هذا العام، قدّم قائمة بالتقدم الذي أحرزه منذ توليه منصب رئيس الوزراء في أواخر عام 2022.
ونظرا لتأخر حزب المحافظين الذي يتزعمه سوناك بفارق كبير عن حزب العمال المعارض في استطلاعات الرأي، يأمل سوناك أن يقلب الموازين من خلال إعطاء مزيد من الوقت لأجندته التي تهدف إلى خفض الضرائب وتخفيف قوائم انتظار الخدمات الصحية والحد من أعداد المهاجرين، وهي قضايا قال إنه بدأ معالجتها.
ويكافح سوناك حتى الآن لإحراز تقدم في تعهداته الرئيسية كما أنه يتزعم حزبا منقسما بشدة إذ يهدد بعض المشرعين بإقالته ما لم يخفض الضرائب بشكل أكبر. وحقق سوناك هدفا واحدا وهو خفض معدل التضخم للنصف بحلول نهاية عام 2023 وهو هدف يقول الاقتصاديون إنه لا يتعلق بسياسة الحكومة.
وعبر سوناك اليوم الأحد عن ثقته في أنه يمكنه الحصول على موافقة البرلمان على خطته المنتقدة بشدة لإرسال طالبي اللجوء إلى رواندا وقال إنه يريد خفض الضرائب بشكل أكبر عن طريق ضبط الإنفاق وخاصة مزايا الرعاية الاجتماعية، مشيرا إلى أن عدد الأشخاص غير القادرين على العمل “مقلق”.
واتهم حزب العمال المعارض سوناك بأنه يريد “التشبث” بمنصبه وقال كير ستارمر زعيم الحزب لشبكة سكاي نيوز إنه يريد إجراء الانتخابات “في أقرب وقت ممكن” لكنه يخشى من أن سوناك يسعى فقط للبقاء في منصبه لمدة عامين.
وقال ستارمر “لا يسعني إلا أن أشعر أن كل ما يريد فعله حقا هو قضاء عامين في منصب رئاسة الوزراء مما يعني أنه يضع مصلحته الشخصية فوق مصلحة البلاد”.