تثير إعلانات الترشح للرئاسة في إيران اهتمامًا دوليًا واسعًا، خاصةً عندما يأتي الإعلان من شخصيات بارزة ذات توجهات سياسية محددة. وفي هذا السياق، أعلن سعيد جليلي، واحد من رموز التيار المحافظ في إيران، عن ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة، المقرر إجراؤها في 28 يونيو/ حزيران المقبل؛ مما يُثير تساؤلات عديدة حول مستقبل البلاد وسياستها الداخلية والخارجية.
جاء ذلك في بيان، أمس الأحد، عن مكتب جليلي، الذي شغل منصب الأمين العام السابق للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني في الفترة بين عامي 2007 و2013.
ويشغل سعيد جليلي في الوقت الحالي منصب ممثل المرشد الإيراني علي خامنئي، في المجلس الأعلى للأمن القومي، وهو عضو في مجمع تشخيص مصلحة النظام.
وسبق أن أعلن جليلي، المعروف بتوجهاته المحافظة، ترشحه لانتخابات عام 2021 ثم قرر سحب ترشيحه في وقت لاحق لصالح الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي.
والأحد، أوعز وزير الداخلية الايراني أحمد وحيدي، إلى المحافظين وحكام المدن والبلدات بالشروع في برامج ونشاطات الدورة الـ14 لانتخابات رئاسة الجمهورية.
والخميس، دُفن في ضريح الإمام الرضا بمدينة مشهد الإيرانية، جثمان الرئيس إبراهيم رئيسي، الذي فقد حياته في حادث تحطم مروحية كانت تقله الأحد الماضي.
والاثنين، أعلن التلفزيون الإيراني وفاة رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان والوفد المرافق لهما إثر تحطم مروحية في محافظة أذربيجان الشرقية غربي إيران.
وتمكنت طائرة مسيّرة تركية من طراز “بيرقدار أقينجي” من كشف موقع تحطم المروحية خلال مشاركتها في أعمال البحث والإنقاذ، بطلب من طهران.