علما الولايات المتحدة الأمريكية والإمارات العربية المتحدة
قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن يوم الثلاثاء (1-11-2022) إن الولايات المتحدة والإمارات توصلتا إلى اتفاق لإنفاق 100 مليار دولار على مشروعات للطاقة النظيفة تبلغ طاقتها الإنتاجية 100 جيجاوات على مستوى العالم بحلول عام 2035.
وأضاف بلينكن في بيان أن الحكومتين وقعتا مذكرة تفاهم في أبوظبي تحدد إطار الاتفاق.
وقال بلينكن “مذكرة التفاهم هذه خطوة مهمة للأمام في جهودنا المشتركة لتسريع تحركنا الجماعي نحو الطاقة النظيفة”.
وبموجب الشراكة، ستقوم الولايات المتحدة والإمارات، العضو في منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك)، بتقديم الدعم لمشروعات الطاقة المستدامة ذات الجدوى الاقتصادية والبيئية في الدول النامية، وذلك من خلال توفير الخبرة الفنية والمساعدة في إدارة المشروعات وتوفير التمويل.
ووفقا لبيان نشرته وكالة أنباء الإمارات (وام)، قال المبعوث الأمريكي المعني بالطاقة آموس هوكشتاين “سنعمل على ضخ استثمارات كبيرة في التقنيات الجديدة للطاقة النظيفة في بلدينا وحول العالم وفي الاقتصادات الناشئة”.
وأضاف البيان أن الشراكة تتضمن تقنيات الطاقة النووية المتقدمة مثل المفاعلات النمطية الصغيرة، وخفض الانبعاثات في قطاعي الصناعة والنقل.
ونقل البيان عن سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة والمبعوث الإماراتي الخاص لتغير المناخ قوله “سيكون لهذه الشراكة دور كبير في تحقيق تقدم ملموس لأنها تستند إلى مبادئ وأسس وخطط واقعية وعملية ذات جدوى اقتصادية تسهم في تحقيق الأهداف المنشودة إضافة إلى دعم النمو الاقتصادي والاجتماعي الشامل والمستدام”.
كما ستركز الشراكة على الاستثمار في تعزيز مرونة وموثوقية سلاسل الإمداد وتحفيز الاستثمار في التعدين الأخضر لإنتاج ومعالجة المعادن والمواد الأخرى اللازمة لتمكين الانتقال في قطاع الطاقة.