حاصرت قوات الاحتلال الإسرائيلي طواقم صحفية واستهدفت الفندق الذي يقيمون فيه خلال تغطية الهجوم الإسرائيلي على جنين شمال الضفة الغربية المحتلة والمستمر منذ يومين.
وأفاد مراسل الجزيرة بوقوع إصابتين بين العاملين في الفندق جراء إطلاق النار عليه من قبل قوات الاحتلال.
كما دفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية نحو مكان إقامة الطواقم الصحفية في مدينة جنين.
وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته تواصل الحملة العسكرية منذ صباح الثلاثاء في جنين، وإنها تخوض اشتباكات مع مسلحين، وصادرت عتادا عسكريا.
وفرض جيش الاحتلال طوقا أمنيا على مخيم جنين، وإجراءاتٍ مشددة على المواطنين الذي حاولوا النزوح من المخيم، فضلا عن مركبات الإسعاف التي حاولت الوصول للمصابين.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية باستشهاد 11 شخصا وإصابة 25 آخرين.
وحذرت الرئاسة الفلسطينية، في بيان الثلاثاء، من “حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في مختلف المدن الفلسطينية ومن بينها جنين.
وبموازاة الحرب المدمرة على غزة، تشهد الضفة الغربية توترات أمنية جراء استمرار اعتداءات المستوطنين والاقتحامات الإسرائيلية للمدن والبلدات والمخيمات الفلسطينية التي أدت إلى استشهاد 514 فلسطينيا، وإصابة نحو 5 آلاف آخرين، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى معطيات وزارة الصحة الفلسطينية.