علم بريطانيا
قالت بريطانيا (الأحد 30-7-2023) إنها تدين محاولات تقويض الديمقراطية والسلم والاستقرار في النيجر.
وأفاد بيان للحكومة بأن بريطانيا تساند الجهود التي تبذلها المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) لاستعادة الاستقرار في النيجر.
وجاء في البيان أن “المملكة المتحدة شريك ملتزم لحكومة النيجر المنتخبة ديمقراطيا وتدعو إلى إعادة الرئيس “محمد بازوم” على الفور لاستعادة النظام الدستوري”.
من جهتها فرضت دول المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا “إيكواس” ، الأحد عقوبات اقتصادية وأخرى متعلقة بالسفر على القادة العسكريين الجدد في النيجر، مهددة باستخدام القوة إذا لم يعد الرئيس محمد بازوم الذي أطاحوا به إلى السلطة في غضون أسبوع.
جاء رد مجموعة إيكواس المؤلفة من 15 دولة على الانقلاب السابع في منطقة الساحل خلال سنوات قليلة تزامنا مع إضرام مؤيدي المجلس العسكري في نيامي عاصمة النيجر النار في الأعلام الفرنسية ورشقهم مبنى سفارة فرنسا بالحجارة، مما دفع الشرطة لإطلاق الغاز المسيل للدموع لتفريقهم.
وأظهرت صور حرائق عند أسوار السفارة الفرنسية ومصابين يُنقلون إلى سيارات إسعاف بينما أرجلهم ملطخة بالدماء.
وخلال قمة طارئة في نيجيريا لبحث الانقلاب الذي وقع الأسبوع الماضي، دعا قادة إيكواس اليوم إلى استعادة النظام الدستوري بالكامل، مهددين باتخاذ إجراءات للرد إذا لم يحدث ذلك.
وقال البيان “هذه الإجراءات قد تتضمن استخدام القوة”، مضيفا أن مسؤولي الدفاع سيجتمعون على الفور لهذا الغرض.
وقالت إيكواس والاتحاد الاقتصادي والنقدي لغرب أفريقيا المكون من ثمانية أعضاء إنه بأثر فوري سيتم إغلاق الحدود مع النيجر وحظر الرحلات التجارية ووقف المعاملات المالية وتجميد الأصول الوطنية وإيقاف المساعدات.
وأضافت أن المسؤولين العسكريين المتورطين في الانقلاب سيُمنعون من السفر وستجمَّد أصولهم.
وفرضت إيكواس عقوبات مماثلة على مالي وبوركينا فاسو وغينيا في أعقاب الانقلابات التي شهدتها تلك البلدان في السنوات الثلاث الماضية. وعلى الرغم من أن العقوبات المالية أدت إلى التخلف عن سداد الديون، وعلى وجه الخصوص في مالي، فإنها لم تدفع المجالس العسكرية سوى للموافقة على جداول زمنية للعودة إلى الحكم الدستوري.
وندد بانقلاب النيجر عدد كبير من دول الجوار والشركاء الدوليين، ومنهم الولايات المتحدة والأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي وفرنسا التي استعمرت النيجر في الماضي.
ورفضوا جميعا الاعتراف بالزعماء الجدد بقيادة الجنرال عبد الرحمن تياني.