ذكر بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه سيخضع لعملية جراحية (الأحد 31-3-2024) لعلاج فتاق اكتشفه أطباؤه.
وسيتم تخدير نتنياهو كليا بعدما اكتشف الأطباء الفتاق “أثناء فحص دوري”.
وجاء في البيان “خلال هذه الفترة، سيتولى نائب رئيس الوزراء ووزير العدل ياريف ليفين مهام رئيس الوزراء”.
وليست هذه المرة الأولى التي يضطر فيها نتنياهو لدخول المستشفى أو إجراء عمل جراحي، ففي مطلع العام الحالي، أغمي عليه في منزله بمدينة قيسارية، مما تطلب نقله للمستشفى إثر هذه الوعكة الصحية التي ألمّت به، وتحدث الأطباء حينها أنها بسبب الجفاف، وإمكانية تعرضه لضربة شمس، ليس أكثر.
وحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فقد تم زرع جهاز مراقبة في جسده لفحص نشاط معدل ضربات القلب، وهو قرار لم يبلغ عنه مكتبه، الذي رفض الادعاءات بعدم وجود شفافية في التقارير الطبية بشأن ما يعانيه.
رغم ذلك، فقد تزايدت المطالبات الإسرائيلية بالكشف الحقيقي عن مرض نتنياهو، بسبب نقله المفاجئ، وفي منتصف يوم السبت، العطلة الرسمية في إسرائيل، إلى مستشفى متقدم يبعد مسافة ساعة بالسيارة عن منزله.
وفي تشرين الأول 2022، عندما كان يقود المعارضة، وصل إلى المستشفى بعد أن شعر بالمرض أثناء الصلاة في كنيس يهودي، وحينها أفاد مكتبه بأن الفحوصات طبيعية، ويشعر بحالة جيدة، وفي 2015 تم الإعلان عن إصابته بتضخّم البروستاتا.