اختار رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك اليوم الإثنين، رئيس الوزراء السابق ديفيد كاميرون وزيرًا للخارجية، وذلك في خطوة مفاجئة مع قيام سوناك بتعديل وزاري.
وشغل ديفيد كاميرون (57 عامًا) منصب رئيس وزراء بريطانيا من عام 2010 إلى عام 2016، واستقال بعد نتيجة استفتاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست) عندما خرج التصويت لصالح الانسحاب من الاتحاد الأوروبي.
وأمل كاميرون أن تساعده خبرته في رئاسة الوزراء في الفترة من 2010 إلى 2016 في التعامل مع التحديات الدولية الحالية، وذلك في أول تصريحات له بعد تعيينه بشكل مفاجئ في وقت سابق من اليوم الإثنين.
وتأتي عودته غير المتوقعة إلى ساحة السياسة البريطانية، بعد أن أمضى السنوات السبع الماضية في كتابة مذكراته والانخراط في الأعمال التجارية بما في ذلك شركة جرينسيل كابيتال، وهي شركة مالية انهارت في وقت لاحق.
وأثار انهيار شركة جرينسيل تساؤلات حول مدى قدرة القادة السابقين على استغلال مكانتهم للتأثير على سياسة الحكومة بعد أن اتصل كاميرون مرارًا بكبار الوزراء في عام 2020 للترويج للشركة.
وقال مكتب سوناك اليوم الإثنين إنّ الملك تشارلز وافق على منح كاميرون مقعدًا في مجلس اللوردات البريطاني ما يسمح له بالعودة إلى الحكومة كوزير على الرغم من أنه لم يعد عضوًا منتخبًا في البرلمان.