قالت وزارة الصحة في قطاع غزة (السبت 23-3-2024) إن ما لا يقل عن 32142 فلسطينيا استشهدوا و74412 أصيبوا في الهجوم الإسرائيلي على غزة منذ السابع من أكتوبر تشرين الأول.
وقالت الوزارة إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 7 مجازر في قطاع غزة، وصل بسببها إلى المستشفيات 72 شهيدا و114 جريحا خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأوضحت الوزارة أن المجازر رفعت عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الثاني الماضي إلى 32 ألفا و142 والجرحى إلى 74 ألفا و412.
في السياق، حذر المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) جيمس إلدر من الآثار الخطيرة التي تواجه أطفال غزة جراء الحرب الإسرائيلية، مشيراً إلى أن منظمة اليونيسيف تصف ما يجري في القطاع بأنه “حرب على الأطفال”.
وأكد إلدر -في مقابلة أجرتها معه وكالة الأناضول- أن غزة لم تعد مكانا مناسبا للعيش بالنسبة إلى الأطفال بسبب الحرب، إذ يتعرضون للاستهداف ولضغوط نفسية كبيرة، ودعا لوقف الحرب لتجنيبهم مزيدا من الويلات.
وقال المسؤول الأممي -الذي زار غزة مرتين منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي- إن الأطفال عادة ما يتضررون جراء الحروب، فهم الفئة الأكثر ضعفا في المجتمع، وغالبا ما يشكلون نحو 20% من قتلى الحروب، لكن هذا الرقم يقترب في غزة من 40%، إذ قتلت إسرائيل أكثر من 10 آلاف طفل منذ بداية الحرب والرقم في تصاعد.
وأشار إلى أن نحو مليون طفل يعيشون في القطاع في ظروف يسودها اليأس والجوع، وقال إن الفلسطينيين في غزة عموما يعيشون تحت وطأة الحرب واليأس، وإن “الناس متعبون للغاية، هناك العديد من الجائعين، ولا يزال هناك خوف كبير من أن تتحقق الفكرة المجنونة بشن هجوم عسكري (هجوم بري) على مدينة رفح” جنوبي القطاع.