استهدفت حركة “حماس”، اليوم الجمعة، تل أبيب وأسدود بوابل من الصواريخ، بالتزامن مع عودة الاشتباكات بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل عقب انتهاء هدنة استمرت لمدّة 7 أيام، وفي ظلّ مساع حثيثة لتمديدها.
وأفادت “كتائب القسام”، الجناح العسكري لـ”حماس”، في سلسلة بيانات، عن استهداف تل أبيب وأسدود وسديروت ونتيفوت برشقات صاروخية “رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين” في قطاع غزة.
ومساء اليوم، أعلنت “سرايا القدس”- الجناح العسكري لـ”حركة الجهاد الإسلامي”- قصف تل أبيب وأسدود وعسقلان ومدن “العمق الصهيوني” برشقات صاروخية مكثفة.
كما تم استهداف منطقة غوش عتصيون الاستيطانية جنوب القدس بعدد من الصواريخ.
وفي وقت سابق، قال الجيش الإسرائيلي إنّ صفارات الإنذار دوت اليوم للتحذير من احتمال سقوط صواريخ في مناطق بوسط إسرائيل.
وأصيب ثلاثة إسرائيليين في تل ابيب أثناء محاولتهم الهروب الى الملاجئ.
بدورها، قصفت “سرايا القدس”، الجناح العسكري لـ”حركة الجهاد الإسلامي”، مستوطنة كيسوفيم مرتين بالصواريخ.