خريطة غينيا
أعلنت وزارة العدل في غينيا في بيان اليوم الإثنين، أن تسعة أشخاص على الأقل لقوا حتفهم بعد أن اقتحم مسلحون سجنا في العاصمة في مطلع الأسبوع وأطلقوا لفترة وجيزة سراح الحاكم العسكري السابق موسى داديس كامارا ومعتقلين عسكريين آخرين.
وأضافت الوزارة في أول بيان رسمي تصدره عن اقتحام السجن الذي وقع صباح يوم السبت أن السلطات عثرت على جثث ثلاثة من المهاجمين وأربعة من أفراد قوات الأمن وجثتين لشخصين آخرين.
وأضافت أن ستة آخرين يتلقون العلاج في المستشفى من إصابات بأعيرة نارية.
وقال مسؤولون إن قوات نفذت عمليات تفتيش لمنازل وسيارات بعد اقتحام السجن وعثرت على الرئيس السابق كامارا واثنين من الضباط الهاربين من السجن وأعادت اعتقالهم. وأضافوا أن ضابطا ثالثا لا يزال هاربا.
وسلطت الاشتباكات الضوء على الوضع الأمني الهش في غينيا التي يحكمها مجلس عسكري استولى على السلطة في 2021.
وذكر بيان الوزارة أن كامارا والضباط الذين حاولوا الفرار يخضعون للتحقيق بتهمة القتل غير العمد ومخالفات وجرائم أخرى.
ونفى محام يمثل كامارا في وقت سابق إشارات على أن القائد العسكري السابق هو الذي دبر اقتحام السجن وقال إنه اختطف من المنشأة بالقوة.