قالت وزارة الخارجية الفرنسية اليوم الاثنين إن السلطة الوحيدة التي تعترف باريس بشرعيتها في النيجر هو الرئيس محمد بازوم، وذلك ردا على سؤال بشأن ما إذا كانت فرنسا قد حصلت على تفويض من النيجر لشن ضربات لتحرير الزعيم المخلوع.
وقال المجلس العسكري الذي استولى على السلطة في النيجر الأسبوع الماضي اليوم الاثنين إن الحكومة المطاح بها أعطت لفرنسا تفويضا بشن ضربات على مقر الرئاسة في محاولة لتحرير بازوم.
وأضافت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان تلقته رويترز “أولويتنا هي أمن مواطنينا ومنشآتنا التي لا يمكن استهدافها بالعنف وفقا للقانون الدولي”.
ولم تنف الوزارة أو تؤكد حصولها على تفويض بشن ضربات في النيجر.
وفي جديد التطورات، أن وجّه انقلابيو النيجر اتهاماً لوزير الخارجية في الحكومة السابقة حسومي مسعودو بتفويض فرنسا لشن هجوم على القصر الرئاسي من أجل تحرير الرئيس المعزول محمد بازوم.
وقال الانقلابيون في بيان الاثنين، إن وزير الخارجية في الحكومة السابقة وقّع تفويضا يسمح لفرنسا بشن هجوم على القصر.
أتى هذا الإعلان بعد ساعات قليلة من إطلالة الرئيس المعزول، والتي كانت أول ظهور رسمي له منذ الانقلاب في 26 يوليو/تموز.