قالت وزارة القوات المسلحة الفرنسية، الخميس، إن انسحاب قواتها من النيجر سيبدأ هذا الأسبوع.
ومنذ وقوع الانقلاب ضد حكم الرئيس محمد بازوم في أواخر يوليو الماضي، اتخذ المجلس العسكري الحاكم في النيجر سلسلة خطوات تقلص إلى حد كبير النفوذ الفرنسي في البلاد.
وكان التعاون العسكري بين فرنسا والنيجر قد توقف فعليا منذ الانقلاب.
وفي أغسطس، أمهل المجلس العسكري السفير الفرنسي سيلفان إيتي 48 ساعة للمغادرة.
بعد انتهاء المهلة من دون أن تستدعيه فرنسا، قام قادة الانقلاب بعد ذلك برفع حصانته الدبلوماسية.
اتهمت الحكومة العسكرية في النيجر الأمم المتحدة بـ”عرقلة” المشاركة الكاملة لنيامي في الاجتماع السنوي للمنظمة، من أجل استرضاء فرنسا وحلفائها.
وفي أواخر سبتمبر، قررت باريس إنهاء تعاونها العسكري مع النيجر وسحب قواتها من البلد الإفريقي في الأشهر المقبلة، حسبما قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وأضاف ماكرون في مقابلة تلفزيونية : “قررت فرنسا إعادة سفيرها وإنهاء تعاونها العسكري مع النيجر”.
وقال الرئيس الفرنسي إن سفير بلاده في النيجر سيعود “في الساعات المقبلة” إلى فرنسا.