دعت وزارة الخارجية الفرنسية (الخميس 27-7-2023) إلى استعادة المؤسسات الديمقراطية في النيجر على الفور، والإفراج عن رئيسها بعد ما وصفته “بالاستيلاء على السلطة” في البلاد.
وقالت فرنسا في بيان إنها تدعم الجهود الإقليمية لإيجاد طريقة للخروج من الأزمة تحترم الإطار الديمقراطي للنيجر وتمكن من الاستعادة الفورية للسلطة المدنية.
ولفرنسا وجود عسكري كبير في مستعمرتها السابقة.
من جهتها استنكرت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) استيلاء الجيش على السلطة في النيجر وحثت على تحرير محمد بازوم، الذي تقول إنه لا يزال الرئيس الشرعي للبلاد.
في سياق متصل، نقلت وكالة الإعلام الروسية عن رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقي قوله إنه تحدث اليوم الخميس إلى رئيس النيجر محمد بازوم الذي قال جنود من الحرس الرئاسي إنهم أطاحوا به.
وقال فقي على هامش القمة الروسية الأفريقية التي تنعقد في سان بطرسبرج “إنه في وضع جيد للغاية. بل إنني تحدثت معه اليوم. إنه بخير”.
وكان فقي قد ندد أمس الأربعاء بما قال إنها محاولة انقلاب على ما يبدو.
وحث بازوم، في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، صباح اليوم الخميس، القوى الديمقراطية على مقاومة الاستيلاء على السلطة.