علما فرنسا وروسيا
قال مصدر بالحكومة الفرنسية إن باريس لم تبد أي استعداد للحوار بشأن أوكرانيا خلال المحادثات التي جرت بين وزيري الدفاع الفرنسي والروسي في وقت سابق (الأربعاء 3-4-2024).
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد ذكرت أن المحادثات بين الوزيرين أظهرت “استعدادا للحوار بشأن أوكرانيا”.
وعلق المصدر الحكومي الفرنسي بالقول إن ما ذكرته روسيا “غير صحيح”.
وأضاف المصدر أن الاتصال الذي جرى بمبادرة فرنسية ركز على مناقشة التهديد الإرهابي المتزايد.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد كشفت بوقت متأخر الأربعاء، إن المحادثات بين وزيري الدفاع الروسي والفرنسي أظهرت “الاستعداد للحوار بشأن أوكرانيا”.
وأضافت الوزارة في بيان أن أي فكرة لعقد اجتماع حول أوكرانيا في سويسرا “لا معنى لها” دون مشاركة روسيا.
كما حذرت نقلا الوزير سيرجي شويغو من أن أي “تطبيق عملي” لفكرة الرئيس الفرنسي ماكرون بإرسال قوات إلى أوكرانيا سيسبب مشاكل لفرنسا.
يذكر أن، روسيا بدأت عملياتها العسكرية داخل الأراضي الأوكرانية يوم 24 فبراير2022، بعدما تلقت روسيا الكثير من التهديدات وأهمها انضمام كييف إلى حلف شمال الأطلسي «حلف الناتو» ومع مرور أشهر على تلك الحرب، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن ضم أول 4 أقاليم أوكرانية إلى روسيا وهي «جمهورية دونيتسك الشعبية، وجمهورية لوهانسك الشعبية، وخيرسون، وزابوريجيا»، وتم ذلك بحضور نواب البرلمان وممثلي الأقاليم.
وبالفعل صدق مجلس النواب الروسي «الدوما» على انضمام تلك الأقاليم، ومع بداية الهجمات الروسية قامت الدول الغربية بفرض عقوبات على موسكو، بهدف وقف هذا الحرب، لكن روسيا استمرت ولم تبال بأحد، بل هي من قامت بفرض عقوبات على الدول التي لم تؤيد موقفها في الحرب على أوكرانيا.