السبت 30 ربيع الثاني 1446 ﻫ - 2 نوفمبر 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

فوضى في الحزب الجمهوري الأمريكي.. من هم النواب الثمانية الذين انقلبوا على "مكارثي"؟

صوت مجلس النواب الأمريكي (الثلاثاء 3-1-2023) لصالح إقالة رئيسه كيفن مكارثي من منصبه، إذ أدت الخلافات بينه وبين زملائه الجمهوريين لدفع الكونغرس إلى مزيد من الفوضى بعد أيام فقط من تفاديه بصعوبة إغلاق الحكومة.

وجاء التصويت بواقع 216 مقابل 210 لصالح إقالة مكارثي فيما تعد المرة الأولى في التاريخ التي يقيل فيها مجلس النواب رئيسه، وهو ما جاء بدعم مجموعة صغيرة نسبيا من الجمهوريين اليمينيين.

ورغم سيطرة الجمهوريين على مجلس النواب، إلا أن كفة أصوات العزل رُجحت بأصوات 8 جمهوريين على رأسهم النائب الجمهوري مات غايتز، وهو من اليمين المتطرف عن ولاية فلوريدا وخصم لمكارثي، كان يتهمه بعدم بذل ما يكفي من جهد لخفض الإنفاق الاتحادي.

وقال غايتز للصحفيين بعد التصويت “كيفن مكارثي… وصل إلى السلطة من خلال جمع أموال منافع خاصة وإعادة توزيع تلك الأموال مقابل خدمات”.

ولم يجد مكارثي أي دعم من الديمقراطيين، على الرغم من تكهنات بأن بعضهم قد يصوت لصالحه لإبقاء المجلس في حالة توازن.

والجمهوريين الثمانية الذين رجحوا كفة عزل مكارثي:

النائب: أندي بيغز من أريزونا
النائب: كين باك من كولورادو
النائب: تيم بورشيت من تينيسي
النائب: إيلي كرين من أريزونا
النائب: بوب جود من فرجينيا
النائب: نانسي ميس من ساوث كارولينا
النائب: مات روزندال من مونتانا
النائب: مات غايتز من فلوريدا

ولم يتضح من سيخلف مكارثي.

وقد يكون قادة جمهوريون آخرون، مثل ستيف سكاليس وتوم إيمير، مرشحين لكن لم يبد أي منهم اهتمامه بالمنصب علانية. وتم تعيين عضو آخر في فريق القيادة، هو النائب باتريك مكهنري، في المنصب بشكل مؤقت.

وقد تنحى آخر رئيسين جمهوريين للمجلس، وهما بول رايان وجون بينر، من الكونجرس بعد خلافات مع اليمين.

وكانت قيادة الحزب الجمهوري حذّرت نواب الجناح المتشدّد من إغراق الحزب “في الفوضى”، لكنّ النائب مات غايتز، الذي قاد التمرد واشتكى مراراً من عدم احترام مكارثي الاتفاقات المبرمة مع المحافظين، ردّ قائلاً إنّ “الفوضى هي رئيس مجلس النواب مكارثي”.

وقال غايتز بعد التصويت أنّ “سبب سقوط كيفن ماكارثي اليوم هو أنّه لا أحد يثق بكيفن مكارثي”.

وتابع “لقد قدّم كيفن ماكارثي وعوداً متناقضة متعددة، وعندما استحقّت جميعها، خسر”.

وقال سكوت بيري، أحد الجمهوريين الثمانية الذين صوتوا لصالح الإطاحة بمكارثي، إنه ليس لديه اسم لمن يريد رؤيته كرئيس لمجلس النواب.

وأضاف “سنرى ما سيحدث الآن. وقال: “سأبني قراراتي على ما يحدث”.