من احتجاجات سابقة للاجئين الأفارقة في تل أبيب (أرشيفية)
مع استمرار المشهد الدموي الذي يعيشه قطاع غزة على وقع تواصل العدوان الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، نشر رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات عبر منصة “إكس”، تُظهر احتجاجات وأعمال شغب وتدمير نفذها مهاجرون سودانيون في حي هاتيكفا جنوب تل أبيب.
يشار إلى أنّ المهاجرين السودانيين في كيان الاحتلال عددهم يبلغ تقريبًا 6000 ويعيشيون في أحياء فقيرة، بعضهم تسلّل إلى الأراضي المحتلة وبعضهم الآخر تم استقدامه للعمل من جنوب السودان، فيما يتم وصفهم من قبل وزراء الكيان الإسرائيلي بالسرطان.
🔴 #عاجل// أعمال شغب وتدمير يقوم بها الآن مهاجرون سودانيون حي هاتيكفا جنوب تل أبيب!
(المهاجرين السودانيين في كيان الاحتلال عددهم تقريبا 6000 يعيشيون في أحياء فقيرة بعضهم تسلل وبعضهم تم استقدامه للعمل من جنوب السودان، ويتم وصفهم بالسرطان من قبل وزراء الاحتلال) pic.twitter.com/MPrrguye7t
— Khair Eddin Aljabri (@Khair_Aljabri) November 4, 2023
إذ تتوالى الصدامات بين شرطة الاحتلال واللاجئين الأفارقة بين حين وآخر، وأبرزها تلك التي شهدتها تل أبيب في أيلول الماضي.
وعقب تلك الاشتباكات، أعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نيته ترحيل المهاجرين الأفارقة، حيث قال إنه “تم تجاوز الخط الأحمر.. أعمال شغب.. حمام دم.. هذا غير قانوني ولا يمكننا قبوله”، ووجّه بإعداد خطة شاملة لترحيل كل المهاجرين الأفارقة.
ويبلغ عدد اللاجئين الأفارقة في الأراضي المحتلة 50 ألفًا، بعد أن استقروا في الفترة (2006 – 2012)، حسب بيانات مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي، وذلك قبل أن تقوم ببناء جدار على طول حدودها مع مصر لمنع “تسلل طالبي اللجوء والعمال المهاجرين من أفريقيا”.
وقدرت إحصاءات وزارة الداخلية الإسرائيلية أن حوالي 120 ألف لاجئ من أفريقيا دخلوا البلاد في العقدين الأخيرين، حيث تم ترحيل أكثر من نصفهم بعد رفض طلبات اللجوء وإجبارهم على قبول الهجرة الطوعية مقابل 3500 دولار والانتقال إلى بلد ثالث أو السجن، بينما تم منح إقامة مؤقتة لمن تبقى، تتجدد كل 3 أشهر.