عاد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، اليوم الأحد، للتحريض وطالب بفرض عقوبات جماعية جديدة على أهالي الضفة الغربية المحتلة، ودعا لقتل الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
وفي منشور على حسابه عبر منصة “إكس”، دعا بن غفير، من موقع عملية إطلاق النار اليوم قرب حاجز ترقوميا العسكري في مدينة الخليل بالضفة الغربية، إلى “نشر المزيد من الحواجز العسكرية في الضفة الغربية، ووقف حركة تنقل الفلسطينيين في شوارعها”.
وزعم بن غفير أن “حق الإسرائيليين في الحياة يتقدم على حرية تنقل سكان السلطة الفلسطينية”، وهو ما ذكره أثناء تفقده لموقع الهجوم الذي وقع صباح الأحد، بالقرب من بلدة ترقوميا الفلسطينية جنوبي الضفة الغربية.
#بن_غفير من موقع إطلاق النار الذي أسفر عن مقتل 3 إسرائيليين: “المخربون حيوانات بشرية لا يجب إطلاق سراحهم بل إطلاق النار عليهم!!”
تعليقى: العين بالعين والسن بالسن !— Dr.Sam Youssef Ph.D.,M.Sc.,DPT. (@drhossamsamy65) September 1, 2024
ودعا بن غفير إلى وقف حركة التنقل في شوارع الضفة الغربية، ووضع حواجز بأنحائها، مع إدراج بند عقوبة الإعدام للأسرى الفلسطينيين على جدول أعمال مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر “الكابينيت”، الأحد.
كما حث وزير الأمن القومي على احتلال المزيد من الأراضي الفلسطينية، وإقامة مستوطنة يهودية في قطاع غزة.
واتهم بن غفير السلطة الفلسطينية بأنها “إرهابية”، مدعيا أنها “تحرض على الإرهاب وتدفع رواتب لقتل اليهود”، وأن ضباط شرطتها “يمارسون الإرهاب”.