مسيرة لزوار أربعينية الإمام الحسين في العراق
اندلع اشتباك مسلح فجر (الخميس 22-8-2024)بين عناصر من الجيش العراقي وأفراد فصيل مسلح ينتمي الى الحشد الشعبي في مدينة كربلاء خلال مسيرة للزوار المتوجهين للمشاركة في أربعينية الإمام الحسين، بحسب مصادر امنية.
ووقع تبادل اطلاق النار وسط جمع كبير من الزوار قرب حاجز تفتيش تابع للجيش، وعلى اثره تم اعتقال ستة من أفراد الحشد الشعبي المتورطين بالحادث، حسبما قال مسؤول بوزارة الداخلية.
واوضح المسؤول رافضا الكشف عن اسمه لوكالة فرانس برس أن الحادث وقع في كربلاء على بعد خمسة كيلومترات من المدينة القديمة، حيث يتجمع مئات الآلاف من الزوار الشيعة حاليًا للوصول إلى ضريح الإمام الحسين.
اللي سمعته قبل ان كربلاء أمن وامان وتستطيع إدارة الحشود لكن امس هالمقاطع كانت صادمة جدا ، لن ينصلح حال العراق إلا بسحب الاسلحة من المليشيات وتكون في يد الدولة فقط لازوير ولاعوير واللي موعاجبه يقطونه بنهر دجله ، السلاح للدولة فقط
-اشتباكات بين الحشد الشعبي وجماعة السيد الاسدي pic.twitter.com/IaLlUt4dRs
— كويـتي حُـ ـر 🇰🇼 (@Kuwaity__7r) August 22, 2024
واندلع الاشتباك عندما حاولت أربع مركبات من قوات الحشد عبور حاجز تفتيش للجيش، على طريق مخصص للمشاة ومغلق أمام حركة السيارات، بحسب مسؤول وزارة الداخلية. ومنع الجنود الآليات من المرور، وأطلق الطرفان النار في الهواء، بحسب المصدر نفسه، موضحا أن الحادث لم يسفر عن وقوع أي إصابات.
وأكد مسؤول في الحشد، رفض الكشف عن هويته، أن قوة من مديرية أمن الحشد أرسلت إلى مكان الحادث أوقفت ستة منتسبين للمؤسسة ومتورطين في الاشتباك.
وأضاف أن “التحقيقات لا تزال جارية لمعرفة المتسبب في فتح النيران وسط الزوار”.
وحتى بعد ان تم دمج الحشد الشعبي ضمن قوات الأمن العراقية تحت قيادة رئيس وزراء البلاد، تحدث بين الحين والاخر توترات ومناوشات بين عناصر من الحشد ومؤسسات أمنية أخرى، حتى في العاصمة بغداد أحيانا.
ومنذ 6 آب/أغسطس، دخل العراق نحو 2,9 مليون زائر للمشاركة في إحياء ذكرى الأربعين، بحسب أرقام رسمية، غالبيتهم من الايرانيين.