شهدت جلسة الأربعاء الماضي في #مجلس_الأمن الدولي تطاولا من #المندوب_الروسي على نظيره البريطاني أثناء مناقشة مشروع قرار فرنسي بريطاني أميركي للتحقيق في مجزرة استخدام #الكيمياوي في بلدة #خان_شيخون السورية بمحافطة #إدلب يوم 4 أبريل/نيسان الماضي.
وانتهت الجلسة المذكورة باستخدام #روسيا #حق_النقض ( #الفيتو ) ضد مشروع القرار، وهو التدخل الثامن الروسي من نوعه لحماية #النظام_السوري.
وفي بداية الجلسة، قال #المندوب_البريطاني #ماثيو_ريكروفت إن مجلس الأمن فقد القدرة على الحركة بسبب الدعم الروسي لبشار #الأسد.
وعندما جاءت الكلمة للمندوب الروسي #فلاديمير_سافرونكوف، قال لنظيره البريطاني: “أنتم تسعون إلى جعل مهمة مجلس الأمن أكثر صعوبة. يعلم الجميع أنكم تخافون من أن نعمل مع الولايات المتحدة، وتعملون أجل عرقلة مثل هذا التعاون”.
ثم صرخ مخاطبا المسؤول البريطاني ومشيحا بيده بطريقة مبالغة: “أنظر إليّ عندما أتحدث إليك، ولا تشح بنظرك بعيدا. لماذا تنظر إلى الجانب الآخر؟”.
وقال المندوب الروسي مخاطبا البريطاني: “أنت لم تتحدث اليوم عن العملية السياسية وجهود وقف إطلاق النار في #سوريا. ما الذي فعلتم من أجل وقف إطلاق النار؟ أنتم استضفتم جماعات مسلحة في #لندن وباريس”.
وهدد المندوب الروسي، نظيره البريطاني قائلاً: “لقد أهنت دول مثل سوريا وإيران وتركيا ودول أخرى”.
ثم توجه إلى رئيسة الجلسة مندوبة أميركا في الأمم المتحدة #نيكي_هيلي بغضب: “سيدتي الرئيسة، راقبي النظام في هذه الجلسة لأن البعض هنا لا يتحلون بالمسؤولية ويطلقون الشتائم العامية من على مقاعدهم في مجلس الأمن”.
وعاد إلى المندوب البريطاني مهدداً: “أتحداك أن تهين روسيا مرة أخرى”، رافعا إصبعه.
وحدثت المواجهة المذكورة في الجلسة الأولى التي شهدت إلقاء كلمات حول مشروع القرار. وفي الجلسة الثانية جرى التصويت بموافقة 10 دول وامتناع 3 بيتهم الصين، ورفض روسيا التي تملك حق الفيتو وبوليفيا.
https://youtu.be/LS6J_O3mafM
مصادر العربية – حسام عبد ربه