سجلت أسواق الأسهم في الخليج أداء متباينا في التعاملات المبكرة اليوم الاثنين 1 نيسان/أبريل الجاري، وسط ارتفاع أسعار النفط فيما يدرس المستثمرون البيانات الاقتصادية الأمريكية بحثا عن مؤشرات حول التوقيت الذي سيبدأ فيه مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) في خفض أسعار الفائدة هذا العام.
وصعدت أسعار النفط، وهي محفز للأسواق المالية في منطقة الخليج، بفضل توقعات بتقلص الإمدادات وسط تخفيضات أوبك+ والهجمات على مصافي تكرير روسية وبيانات التصنيع الصينية المتفائلة.
وبحلول الساعة 0815 بتوقيت غرينتش، ارتفع خام برنت 0.3 بالمئة إلى 87.3 دولار للبرميل.
وصعد مؤشر الأسهم السعودية الرئيسي 0.3 بالمئة مدعوما بمكاسب في معظم القطاعات، مع ارتفاع سهم أكوا باور 4.7 بالمئة وسهم شركة التعدين العربية السعودية (معادن) 2.2 بالمئة.
كما زاد سهما شركة النفط العملاقة أرامكو السعودية ومصرف الراجحي أكبر بنك إسلامي في العالم 0.5 بالمئة لكل منهما.
وفي أبوظبي، ارتفع المؤشر القياسي للأسهم 0.1 بالمئة مع صعود سهم شركة أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة) واحدا بالمئة وسهم بنك أبوظبي الأول أكبر بنوك الإمارات 0.9 بالمئة.
وتراجع مؤشر بورصة دبي الرئيسي 0.5 بالمئة متأثرا بهبوط سهم مجموعة تيكوم 2.5 بالمئة وتراجع سهم بنك المشرق أربعة بالمئة.
ولم يطرأ تغير يذكر على المؤشر القطري، مع صعود سهم مصرف قطر الإسلامي 1.6 بالمئة وسهم شركة الكهرباء والماء القطرية 1.5 بالمئة، بينما نزل سهم بنك قطر الدولي الإسلامي والشركة المتحدة للتنمية والتطوير العقاري 6.5 بالمئة و5.8 بالمئة على الترتيب.
وستركز الأسواق على مؤشرات مديري المشتريات لقطاعي التصنيع والخدمات الأمريكية وتقرير الوظائف غير الزراعية المرتقبة هذا الأسبوع للحصول على مزيد من المؤشرات بشأن الجدول الزمني لبدء تخفيضات أسعار الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الاتحادي.
وتربط معظم دول الخليج عملاتها بالدولار، وعادة ما تقتفي السعودية والإمارات وقطر أثر أي تغيير في السياسة النقدية بالولايات المتحدة.