رفض حزبان معارضان رئيسيان في اليونان (الثلاثاء 23-5-2023) التفويضين اللذين عُرضا عليهما لتشكيل حكومة ائتلافية مما يمهد الطريق لانتخابات ثانية في يونيو حزيران بعد تصويت غير حاسم في 21 مايو أيار.
وأعاد أليكسيس تسيبراس زعيم حزب سيريزا اليساري ونيكوس أندرولاكيس رئيس حزب باسوك الاشتراكي التفويض الذي قدمته لكل منهما بشكل منفصل الرئيسة كاترينا ساكيلاروبولو.
وكان رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس الذي فاز حزبه الديمقراطية الجديدة بنسبة 40.8 بالمئة من الأصوات يوم الأحد مقارنة مع 20.1 بالمئة لسيريزا، قد اختار في وقت سابق عدم تشكيل ائتلاف وضغط من أجل إجراء تصويت ثان في محاولة للحصول على أغلبية مطلقة.
ومن المقرر مبدئيا إجراء تصويت ثان في 25 يونيو حزيران حين يدخل نظام المكافآت للحزب الفائز حيز التنفيذ مما قد يمنح حزب الديمقراطية الجديدة أغلبية في البرلمان للحكم بمفردها.
ولا تملك أحزاب المعارضة مقاعد كافية لتشكيل تحالف حاكم دون مشاركة الديمقراطية الجديدة.
وستعين الرئيسة ساكيلاروبولو حكومة انتقالية الآن.
بموجب القواعد الانتخابية، يحصل الفائز في تصويت ثان بعد انتخابات أولى غير حاسمة على 20 مقعدا إضافيا في البرلمان إذا حصل على 25 بالمئة من الأصوات، وما يصل إلى 50 مقعدا إضافيا إذا حصل على نحو 40 بالمئة. وإذا حصل ميتسوتاكيس على 40 بالمئة من الأصوات مرة أخرى أو حتى أقل بقليل، فسيصبح متمتعا بالأغلبية.
وللاستفادة من مقاعد المكافآت، يتعين أن يظل الديمقراطية الجديدة أكبر حزب، وهذا مرجح لأن أقرب منافس له سيريزا لم يحصل إلا على خمس الأصوات فقط في 21 مايو أيار. ومع ذلك، سيعتمد إجمالي المقاعد التي سيحصل عليها ميتسوتاكيس على عدد الأحزاب الأخرى التي ستصل إلى البرلمان.