دشّنت الإمارات أول مشروع تجاري لطاقة الرياح، مستفيدة من التكنولوجيا في استغلال سرعات الرياح المنخفضة، في الوقت الذي تسعى فيه إلى تعزيز استخدام مصادر الطاقة المتجددة قبل استضافة مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب 28) الشهر المقبل.
وقالت شركة “مصدر” للطاقة المتجددة إنّ المشروع، الذي تديره وتبلغ طاقته 103.5 ميغاوات، من المقرر أن يزود أكثر من 23 ألف منزل بالكهرباء سنويًا وسيقام في أربعة مواقع.
وقال محمد عبد القادر الرمحي الرئيس التنفيذي لإدارة الهيدروجين الأخضر في “مصدر”: “هذا المشروع.. سيساعد في التخلص من حوالي 120 ألف طن من ثاني أكسيد الكربون.. سنويًا”.
وأضاف: “هذا يعادل إزالة حوالي 26 ألف سيارة من الطرق”.
كما قالت “مصدر”، التي تعمل مع شركتي باور تشاينا وغولد ويند إنترناشونال، إنّ توربينات المشروع يمكنها الاستفادة من سرعات الرياح المنخفضة على نطاق واسع بفضل التقدم في علوم المواد والديناميكا الهوائية التي تجعل طاقة الرياح ممكنة رغم حرارة الجو والرطوبة.