قتل شخصان وأُصيب آخرون، اليوم الاثنين 29 يناير/كانون الثاني، في هجمات قرب مجمع مقام السيدة زينب على مشارف العاصمة السورية دمشق، بحسب وسائل إعلام إيرانية رسمية.
وقال قيادي في التحالف المؤيد لإيران لرويترز إن الهجمات استهدفت موقعا يستخدمه الحرس الثوري الإيراني.
ولم يصدر تعليق بعد من السلطات السورية ولا بيان في وسائل إعلام رسمية.
ورفض متحدث باسم الجيش الإسرائيلي التعليق.
يذكر أن 13 شخصاً قتلوا بينهم خمسة مستشارين في الحرس الثوري في غارة إسرائيلية في دمشق، يوم السبت الماضي.
واستهدفت الغارة حينها مبنى في حي المزة في غرب دمشق حيث مقار أمنية وعسكرية سورية، وأخرى لقيادات فلسطينية وسفارات ومنظمات أممية.
وفي أواخر الشهر الماضي (25 ديسمبر 2023) قتل القيادي في الحرس الثوري رضي موسوي قرب دمشق، وفي مطلع الشهر الحالي اغتيل نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري في ضاحية بيروت الجنوبية، معقل حزب الله، والقيادي العسكري في حزب الله وسام الطويل في جنوب لبنان، في عمليات اتهمت إسرائيل بتنفيذها.
أتت تلك الضربات بالتزامن مع الحرب الدائرة في قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر، والتي تزداد الخشية الدولية من اتساع رقعتها.
وشنّت إسرائيل خلال الأعوام الماضية مئات الضربات الجوّية في سوريا طالت بشكل رئيسي أهدافاً إيرانية وأخرى لحزب الله، بينها مستودعات وشحنات أسلحة وذخائر، لكن أيضاً مواقع للجيش السوري.
فيما امتنعت تل أبيب إلا في ما ندر عن تبني تنفيذ هذه الضربات، لكنها كررت مرارا أنها ستتصدى لما تصفه بأنها محاولات طهران ترسيخ وجودها العسكري في سوريا.
ومنذ اندلاع الحرب في غزة، استهدفت إسرائيل مراراً الأراضي السورية، وقد طال القصف مرات عدة مطاري دمشق وحلب الدوليين، وأيضاً مواقع تابعة لحزب الله.